جمعية المياه عرضت تجربتها ودعت إلى تطبيق إستراتيجيات

ندوة «كفاءة» توصي بتحديث التقنيات لحفظ استدامة الموارد المائية

المتحدثون في الندوة (تصوير نايف العقلة)
المتحدثون في الندوة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- فاطمة حيات: استدامة الموارد المائية تمثل تحدياً يستوجب تكاتف الجهود من جميع الجهات
- صالح المزيني: المياه قضية كويتية جوهرية تستوجب ابتكار وسائل تساعد على توفيرها

أوصت ندوة المرشد المائي (كفاءة: التحديات والحلول)، التي نظمتها جمعية المياه الكويتية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط أمس، بتطوير لوائح تنظيمية تدعم كفاءة استخدام المياه، وإطلاق حملات توعية وطنية، وتشجيع استخدام تقنيات حديثة في المباني، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية للاستفادة من خبراتهم في مجال ضبط الاستهلاك المائي.

ورأت الوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم والرقابة بالتكليف في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة فاطمة حيات، أن استدامة الموارد المائية تمثل تحدياً عالمياً ومحلياً، يستوجب تكاتف الجهود من كافة الجهات الحكومية والمجتمعية.

وقالت حيات، في كلمة بالندوة نيابة عن وكيل الوزارة الدكتور عادل الزامل، إن «الوزارة تعبر عن فخرها بدعم هذه المبادرة واستعدادها الكامل للتعاون مع جمعية المياه وغيرها من الجهات المعنية، لتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تصب في خدمة الوطن والحفاظ على موارده».

ووصفت حيات برنامج «كفاءة» بأنه مبادرة طيبة في مجال كفاءة وترشيد الموارد المائية في البلاد، مثنية على جهود الجمعية المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية هذا المورد الحيوي، تعكس التزاماً حقيقياً تجاه مستقبل بلدنا وأجيالنا القادمة.

من جانبه، أثنى رئيس الجمعية صالح المزيني، على رعاية «الكهرباء» للندوة، مشيداً بتعاون «العربي للتخطيط»، ودعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، لافتاً إلى أن تنوع وحجم المشاركة ينعكسان على قوة الإرادة في تحقيق تقدم وتطور في قضية المياه بالكويت.

وأوضح المزيني أن «المياه في الكويت قضية جوهرية جداً، وبات من الضروري العمل معاً على تعزيز الوسائل التي تساعد على توفيرها، وتطبيق الإستراتيجيات التي من شأنها أن تحافظ على الوفر المائي، وتقلل من الاستهلاك، وهذا الجهد له مردوده المائي والبيئي».

وذكر أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية كفاءة استخدام المياه في الأبنية، ومناقشة التحديات التقنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البرنامج، وعرض أفضل الممارسات والحلول الممكنة لتعزيز كفاءة المياه، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية لدعم البرنامج.

وبشأن أبرز التحديات بهذا الخصوص، قال «تنحصر في التحديات التقنية (البنية التحتية القديمة،التقنيات المتاحة والتحديات الاجتماعية قلة الوعي، عدم الالتزام إلى جانب التحديات الاقتصادية من تكاليف التنفيذ»، مشيراً إلى أن الحلول الممكنة تتضمن الابتكارات التقنية لتحسين كفاءة المياه، ودور السياسات الحكومية في دعم البرنامج، والتعاون بين القطاعين العام والخاص.

تدريب الكوادر

تأتي ندوة جمعية المياه، أمس، استكمالاً لتوصيات مشروع المرشد المائي الذي نفذته الجمعية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والذي شمل دراسة ميدانية لعدد من الأبنية الحكومية في الكويت وتدريب الكوادر الوطنية على كفاءة استخدام المياه.

عروض مرئية

قدمت جمعية المياه عرضاً مرئياً تضمن أبرز العوائق والحلول التي تواجه برنامج كفاءة، كما قدمت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عرضاً في شأن آلية ترشيد الكهرباء والماء وعرضاً آخر عن برنامج حافز الترشيد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي