ضمن حملة «الكويت بجانبكم» ولدعم الفئات الأكثر احتياجاً
الطائرة الكويتية الثالثة إلى سورية بـ 35 طناً من المساعدات وسيارتي إسعاف
- الصالح: مساعدة الكويت لأشقائها برهان على سمو رسالتها الإنسانية وتفانيها في دعم المحتاجين
- النوري: التوجيهات السامية للقيادة كانت سبباً وميسراً لتسيير الجسر الجوي لسورية
- البدر: الكويت تحقق مساعيها الإنسانية بتعاون الجهات الخيرية والرسمية ومؤازرة أهل الخير
وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي، أمس، محملة بـ35 طناً من المساعدات الإغاثية والصحية إلى جانب سيارتي إسعاف، بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة ومشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية، بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع، ممثلة بالقوة الجوية، ضمن حملة (الكويت بجانبكم) لدعم الفئات الأكثر احتياجا في سورية.
وقال رئيس مجلس إدارة «الكويتية للإغاثة» الدكتور إبراهيم الصالح، لوكالة «كونا»، قبيل إقلاع الطائرة، إن الجسر الجوي لمساعدة الأشقاء في سورية ينطلق من الدور الإنساني الكويتي ويبرهن سمو رسالتها الإنسانية ومحبتها وتفانيها في دعم ومساعدة الأشقاء في سائر البلاد العربية والإسلامية التي تكون بحاجة للدعم والمساندة.
وأكد الصالح أن اشتراك عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية مع «الكويتية للإغاثة» ضمن حملة «الكويت بجانبكم»، يمثل دعماً للاستقرار والأمن الاجتماعيين في سورية الشقيقة بعد الأحداث التي شهدتها أخيراً.
وذكر أن ذلك يأتي أيضاً إيماناً من الكويت بضرورة تفعيل دور التآخي والتعاون لدعم ومساعدة المحتاج أينما كان، مبيناً أن من بين الجمعيات والهيئات الخيرية: الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعيات «إحياء التراث» و«نماء الخيرية» و«النجاة الخيرية» و«عبدالله النوري» و«العون المباشر» و«إعانة المرضى» و«الرحمة العالمية».
توجيهات سامية
من جانبه، قال أمين الصندوق بـ«الكويتية للإغاثة» المهندس جمال النوري، إن المساعدات من مواد غذائية أساسية، إلى جانب اشتمال الرحلة على سيارتي إسعاف تهدف إلى الإسهام في مساندة الأشقاء السوريين على تحقيق الاستقرار الاجتماعي بأقرب وقت ممكن، عن طريق المشاركة بتوفير الضروريات وأساسيات الحياة اليومية التي سيستفيد منها سائر المواطنين السوريين.
وأشاد النوري بالتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، التي كانت سبباً وميسراً لتسيير هذا الجسر الجوي لسورية، والذي تقرر أن يستمر خلال الأيام المقبلة بالتعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والإنسانية وبدعم رسمي وشعبي كويتي.
ونوه بالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية المشرفة على العمل الإنساني الكويتي والمنظمة له، وعلى رأسها وزارات الدفاع والخارجية والشؤون والإعلام، مثمناً دور الجمعيات والهيئات الخيرية الشريكة في العمل الإنساني المشترك والجهود الشعبية الكويتية في دعم ومساعدة المحتاجين في الدول الشقيقة والصديقة.
مد العون
من جهته، أكد نائب المدير العام للاتصال المؤسسي بالهيئة الخيرية إبراهيم البدر، أن مشاركة الهيئة ضمن الحملة الإنسانية عبر الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في سورية تعتبر امتثالاً للتوجيهات السامية بمساعدة المحتاجين ومد العون لهم أينما كانوا.
وقال البدر إن المرحلة الأولى تمثل قياساً لمدى احتياجات الشعب السوري من المواد الأساسية الإغاثية، من أطعمة وملبس وأدوات إسعافية وطبية ومواد إيواء وغيرها، حتى تصل لمرحلة الاستقرار والاكتفاء، تليها مرحلة إعمار وتطوير البنية والمساعدة في إعادة إحياء المجتمع.
وأشار إلى أنه بالتوجيهات السامية وتعاون الجهات الخيرية والرسمية ومؤازرة أهل الخير في البلاد تحقق الكويت مساعيها الإنسانية في مساعدة سورية.
حازم بقلة: مساعدات الكويت صورة مشرّفة للتآزر
أعرب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة، عن تقديره لكل أوجه التعاون والمبادرة الإنسانية الخيرية الهادفة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، لاسيما المساعدات الكويتية منها، التي تعكس الصورة المشرفة للتآزر والتضافر الإنساني بين دولتين شقيقتين.
أديب أسعد: الكويت... سجلٌ حافل من الانجازات
بدوره، أكد نائب مدير مطار دمشق الدولي المهندس أديب أسعد، أن الكويت تعد من الدول السباقة في مد يد العون والمساعدة لجميع محتاجي العالم، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية اليوم.
وأعرب عن شكره لمساعي الكويت الإنسانية، واصفا إياها بأنها سجل حافل من الانجازات سواء في سورية أو في بلدان شقيقة وصديقة أخرى، مبيناً أن الجسر الجوي الكويتي وتوالي الطائرات محملة بأطنان من المساعدات الإغاثية المتنوعة يوثقان العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين الشقيقين.