أحمد المظفر لـ«الراي»: الحفل سيُقام 4 فبراير في «مركز جابر الثقافي»

«حمود ناصر دايم عالبال»... تخليداً لذكراه

تصغير
تكبير

«من شدة حبي للفنان الراحل حمود ناصر، ولأنه طوّر من شكل الأغنية الكويتية وساهم في تطوير نوعية الأغاني التي قدمت تلك الفترة، قرّرت خوض هذه التجربة».

هكذا بدأ الفنان والمنتج أحمد المظفر حديثه لـ«الراي»، موضحاً السبب وراء إقدامه على خوض أولى تجاربه في عالم الإنتاج الغنائي من خلال شركة «بست برودكشن» بحفل يحمل عنوان «حمود ناصر دايم عالبال»، والمقرر إقامته بتاريخ 4 فبراير المقبل في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والتي سيُحييها الفنانون عبدالعزيز الويس وفهد السالم وعبدالله طارق بقيادة المايسترو تامر فيضي.

«خير مَنْ يُمثل جيل الشباب»

وأوضح المظفر أن «حمود ناصر احتل مكانة مهمة وكبيرة ضمن نجوم الأغنية الكويتية الشبابية في الألفية الجديدة، فكان فناناً سابقاً لعصره وجيله، إذ أبدع بأعماله التي منحها للساحة الفنية، كما قدّم نوعاً موسيقياً جديداً غير موجود مازال يعيش بيننا إلى اليوم».

وأضاف «منذ رحيله في العام 2019، لم أجد في الكويت حفلاً غنائياً تخليداً لذكراه، لهذا انتهزت الفرصة لأكون أول مَنْ يُقيمه، ولاستعادة شريط الذكريات مع أجمل أغانيه (اطمئن) و(مضمون) و(عساك بخير) و(إنت عالبال) و(غالي حبك) وغيرها، فهو كان خير مَنْ يمثّل جيل الشباب والأغنية الشبابية».

«سخّرت خبرتي»

وضمن سياق حديثه، أوضح المظفر أنه غير متخوّف من خوض تجربة الإنتاج الغنائي، بالقول: «صحيح أنها أولى تجاربي في عالم إنتاج الحفلات الغنائية، لكنني أيضاً لست جديداً على المجال الفني عموماً، إذ أحمل شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون الموسيقية، ما يجعلني ملماً ومتمكناً من الشأن الموسيقي، إلى جانب أنني أمتلك خبرة في مجال الإنتاج المسرحي والدرامي، لذلك رغبت في تسخير خبرتي المتواضعة لهذا الحفل، والبداية جاءت مع ليلة الراحل حمود ناصر، التي أتمنى أن تكون جميلة وممتعة للجمهور».

«ليلة كويتية بامتياز»

ولدى سؤاله عن السبب وراء اختيار الفنانين عبدالعزيز الويس وفهد السالم وعبدالله طارق، لإحياء هذا الحفل، قال: «الويس فنان نجم وملحن عبقري وعاشق لحمود ومتأثر بمسيرته، أما فهد فهو من أجمل الأصوات الشبابية ونجم مبدع، كما هي حال عبدالله الذي يمتلك صوتاً جميلاً. إلى جانب ذلك كله، أحببت أن تكون الليلة كويتية بامتياز. شخصياً، سعيد ومتشرف أن هذه الليلة ستُقام في (مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي)، الذي رحّب القيّمون عليه بالفكرة وتعاونوا معي على تحقيقها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي