تساهم في تطوّر الأمراض العصبية
إصابات الرأس تعيد تنشيط فيروسات كامنة
كشفت دراسة عن علاقة محتملة بين إصابات الرأس وتنشيط فيروسات كامنة، قد تساهم في تطور الأمراض العصبية.
وفي دراسة أجريت باستخدام «أدمغة صغيرة» من الخلايا الجذعية، اكتشف الباحثون أن إصابة أنسجة الدماغ قد تساهم في إعادة تنشيط عدوى فيروس الهربس البسيط 1، حتى بعد أن أوقفها الجهاز المناعي في وقت سابق.
وبينما لم تكن «الأدمغة الصغيرة» المستخدمة في التجربة نموذجاً مثالياً للدماغ البشري، فقد أظهرت تفاعلاً مشابهاً لما يحدث في أدمغة البشر عندما تعرضت لضربات خفيفة متكررة على الرأس. وبعد أسبوع من الإصابة، لاحظ الباحثون في جامعة تافتس الأميركية تكوّن كتل وتشابكات من البروتينات في أنسجة الدماغ، وهي سمة مميزة للأمراض التنكسية العصبية مثل «ألزهايمر». كما ظهرت علامات التهاب عصبي، وزيادات كبيرة في الخلايا المناعية المرتبطة بالالتهابات، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
وتظهر الأبحاث الحديثة أن إصابات الدماغ الرضحية، مثل الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن (CTE)، قد تشكل عامل خطر رئيسياً لتطور الأمراض العصبية التنكسية.
وتشير الدراسات إلى أن الالتهاب المزمن الناتج عن الصدمات الخفيفة في الرأس قد يساهم في الأضرار التراكمية التي تحدث على مر الزمن.