دشّنت حملتها التوعوية بسرطان الغدة الدرقية
«كان»: تدريب 172 ألف طالبة على الفحص الذاتي لسرطان الثدي
أطلقت الحملة الوطنية للوقاية من السرطان (كان)، أمس، الحملة التوعوية بسرطان الغدة الدرقية، تحت شعار «العناية صحة وعافية» وتستمر على مدى أسبوع، لنشر التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لزيادة نسب الشفاء.
وأكد رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح، في كلمته بهذه المناسبة «أهمية التوعية بهدف رفع نسب الوعي المجتمعي تجاه الأمراض السرطانية، وكيفية التعرف على عوامل المخاطرة والعلامات الأولية لمثل هذه الأمراض، وإلى أين يتجه الفرد للسؤال والاستفسار».
وأشار إلى أن الحملة تُدرّب، على مدار العام، الأطباء على المستجدات في الكشف المبكر عن سرطانات الرأس و الرقبة والغدة الدرقية، والتعرف على العلامات الأولية لسرعة التشخيص والعلاج في ما بعد، حيث دربت منذ انطلاق الدورات التدريبية حتى نهاية ديسمبر الماضي 1656 من أطباء الرعاية الأولية، و1617 من أطباء الأسنان، إلى جانب الاهتمام بتدريب الهيئة التمريضية على مهارات التواصل مع مرضى السرطان وأسرهم، إذ تم تدريب 2843 من الهيئة التمريضية.
ولفت الصالح إلى «التعاون مع وزارة التربية لتدريب طالبات المرحلة النهائية من الثانوية على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وكيفية الفحص الذاتي ليكون من الركائز المهمة في نشر ثقافة الوعي الصحي تجاه الأمراض السرطانية في المجتمع، حيث تم تدريب 172 ألف طالبة، إلى جانب تدريب 200 مدربة من معلمات التربية البدنية ليصبحن مدربات».
وأشار إلى أن «إحصاءات سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2020 بيّنت أن عدد الحالات المصابة بلغت 158 حالة، ومن المعروف أن سرطان الغدة الدرقية تصاب به النساء بنسبة أكبر من الرجال وفي حال الاكتشاف المبكر ترتفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95 في المئة».
حجر أساس
من جانبها، قالت عضو مجلس إدارة «كان» مديرة الحملة الدكتورة إيمان الشمري، إن «حجر الأساس في نجاح مكافحة أمراض السرطان هو التوعية، وبعد مضي أعوام من هذه الرحلة لمسنا الأثر الإيجابي وبدأنا بحصاد ثمار هذه التوعية».
وأوضحت الشمري أن «سرطان الغدة الدرقية يحتل المركز الرابع من أكثر السرطانات شيوعاً في الكويت، ويحتل المركز الثاني بين إصابة المواطنات والمقيمات به، بعد سرطان الثدي».
وكشفت عن أن «الحملة بصدد اطلاق (نادي مكين) قريباً لجذب أكبر عدد من المتعافيات والمتعافين من السرطان، حرصاً على دعمهم نفسياً».
