رئيس جديد، لكنه للبعض يبدو قديماً قادماً ليأخذ مكانه كقائد للدولة الأقوى بالعالم...
قبل أيام من تنصيبه بدأ بطرح أفكار عدة بعضها ذو أهمية للعالم أجمع، وقد تكون هذه الأفكار نقطة الشرارة المقبلة لتغيير خريطة العالم أو دمار العالم، من هذه الأفكار فكرة ضم كندا وقناة بنما وجزيرة غرينلاند للولايات المتحدة، وركّز جيداً على كلمة (ضم) لأنها كلمة قد تكون هي أساس الفكر القادم للعالم أجمع...!
فالعالم يشاهد منذ مدة محاولة روسيا ضم الأراضي الأوكرانية بالقوة، وقد استخدمت روسيا أفكاراً عدة منها، السياسية ومنها التاريخية ومنها العسكرية لتبرير أفعالها، والعالم أيضاً يتابع تصريحات الصين لضم تايوان ولو بالقوة، وأيضاً استخدمت الصين أفكاراً سياسية وتاريخية وعسكرية دفاعية عدة من أجل تبرير عملها الدؤوب لضم تايوان لأراضيها، وتابع العالم أفعال الاحتلال الصهيوني للاستيلاء على أراضٍ جديدة ونشره لخريطة جديدة تدعي أحقيته بأراضٍ تتبع دولاً مجاورة...!
إنّ كلمة ضم التي يسوق لها الرئيس القادم قد تفتح شهية العديد من الدول، وقد نشهد فصلاً جديداً من مسرحية البقاء للأقوى أو سياسة الغاب، فالدول القوية التي تعاني من نقص بالموارد الطبيعية ستفتح شهيتها، والدول التي تعاني من مشاكل سياسية داخلية ستبحث عن ما يخلص حكوماتها من هذه المشاكل بضم دول مجاورة صغيرة أو أضعف منها...
فكيف سيبدو المشهد بالقادم من الأيام وهل العالم مقبل على حقبة جديدة وهل على الجميع الاستعداد للأسوأ أم أن تصريحات الرئيس القادم لا تعدو كونها تهديدات فقط، لكن الشاطر مَن يستعد ويتخذ حذره...