تُعاني من «صدمة» ترحيب قادة غربيين بالشرع

إسرائيل تستعد لإنشاء «منطقة نفوذ» مساحتها 60 كلم داخل سورية

آليات إسرائيلية في القنيطرة
آليات إسرائيلية في القنيطرة
تصغير
تكبير

- تل أبيب تضرب الحوثيين للمرة الخامسة بالتوازي مع غارات غربية

ذكر موقع «واللا»، أن كبار المسؤولين في إسرائيل مصدومون لرؤية قادة غربيين يرحبون برئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، مؤكداً أن تل أبيب تخطط لإبقاء قواتها داخل الأراضي السورية لحماية أمنها.

وأضاف الموقع أن المسؤولين مندهشون لما وصفوه بـ«عمى» الغرب تجاه الشرع. ونقل عن مسؤول إسرائيلي - لم يسمه - أن «الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تتدافع من أجل اللقاء به».

وتابع أن واشنطن كانت ألغت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار وضعت لمن يساعد في إلقاء القبض على الشرع، كما خففت بعض العقوبات المفروضة على سورية.

ورأى أن الغرب «يختار أن يكون أعمى» ويتعامل مع بعض «أخطر الناس في العالم». وعلق على ذلك، معتبراً «أنه أمر لا يصدق، كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى»؟

وأضاف أن الهدف الحالي للشرع هو رفع العقوبات لجلب الأموال الأجنبية، في وقت تعلم إسرائيل أنه يجب عليها الحفاظ على منطقة سيطرة ومجال نفوذ في سورية.

وأبرز الموقع أن مسؤولين يؤكدون أن إسرائيل تحتاج للحفاظ على «محيط عملياتي» في حدود 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية لضمان عدم تمكن من وصفتهم بـ«حلفاء النظام الجديد» في سورية من إطلاق صواريخ باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة.

واعتبروا أن الاستخبارات الإسرائيلية تحتاج إلى «منطقة نفوذ» تمتد على مساحة 60 كيلومتراً داخل سورية لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة.

وفي السياق، دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، بحسب تقارير سورية، مضيفة أنه قام بشق طريق من الحدود داخل سورية باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.

استهداف اليمن

على جبهة أخرى، رفع الجيش الإسرائيلي من حال التأهب الأمني، إثر خامس موجة من الضربات الجوية، والأولى في السنة الجديدة، على اليمن، رداً على هجمات المتمردين الحوثيين.

ووفقاً لقناة 12 العبرية، فإنه تتزايد المخاوف في شأن احتمال أن يحاول الحوثيون إطلاق طائرات من دون طيار وصواريخ في الساعات أو الأيام المقبلة، كرد على الهجمات.

وأشارت إلى أن منظومة الدفاع الإقليمية، تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة، من أجل إحباط التهديدات.

وشنت إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في اليمن، الجمعة، سبقتها غارات أميركية وبريطانية على أهداف أخرى جميعها تتبع للحوثيين.

وذكر الحوثيون أن 12 غارة استهدفت مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران (شمال صنعاء).

كما استهدفت الغارات مواقع خاضعة للحوثيين في محيط القصر الرئاسي في صنعاء، حيث معسكرات «النهدين والحفا»، إلى جانب محطة توليد كهرباء جنوب المدينة، بالتزامن مع سلسلة غارات ضربت ميناءَي الحديدة ورأس عيسى النفطي على البحر الأحمر، وذلك بالتوازي و«التنسيق» مع ضربات أميركية وبريطانية.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات تم التنسيق بشأنها، لكنها ليست مشتركة، طبقاً لما أورد موقع «أكسيوس»، في حين تحدثت تقارير حوثية عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

ونقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي