20 مايو... آخر يوم لاستقبال الطلبات في المهرجان
«الكويت الدولي للمسرح الثنائي 2»... فتح باب المُشاركة عالمياً
كشف الدكتور خليفة الهاجري، عضو مجلس إدارة «لابا» لشؤون المسرح في أكاديمية «لوياك» ومدير مهرجان الكويت الدولي للمسرح الثنائي عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة بالنسخة الثانية من المهرجان، من دول العالم كافة، والتي ستنطلق بتاريخ 30 أكتوبر وتستمر حتى 6 نوفمبر من العام 2025.
وأوضح الهاجري أنه «بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من مهرجان الكويت الدولي للمسرح الثنائي، وإيماناً من أكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) بأن المسرح يُشكّل قيمة مضافة ونقطة تحول أساسية لتحقيق النهضة الفكرية والثقافية والفنية في مجتمعاتنا، وبأن الأعمال المسرحية رسمت مساراً حيوياً لإرساء أسس التنمية والازدهار وتحقيق الرفاهية، قمنا بتبني هذا المهرجان، حيث بدأنا الاستعداد الفعلي لتقديم النسخة الثانية منه بتاريخ 30 أكتوبر من العام الجاري، والتي ستكون على نطاق أوسع في ما يخص العروض المشاركة. حيث قمنا بتحديد شروط المشاركة، وتحديد تاريخ 20 مايو المقبل من العام 2025 كآخر يوم لاستقبال الطلبات».
«تجربة مسرحية غنيّة»
وتابع «لا شك أن النسخة الأولى من المهرجان أكسبت الجميع تجربة مسرحية غنيّة عكست روح الإبداع والموهبة لدى الفنانين المشاركين، ما عزز من أهمية المسرح كوسيلة للتعبير الفني والثقافي في مجتمعاتنا».
«هدفنا تعزيز دور المسرح»
من جانبها، قالت صاحبة المبادرة ورئيسة المهرجان، رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة «لوياك» وأكاديمية «لابا» فارعة السقاف: «هدفنا من الحفاظ على استمرارية هذا المهرجان، هو تعزيز دور المسرح في إثراء المشهد الثقافي والفكري، إذ إننا في (لابا) نمتلك رؤية ثابتة نسير على نورها، تتلخص بامتلاكنا مجتمعاً مستنيراً حاضناً وجاذباً للفنون المسرحية المحلية والعربية والعالمية كمحرك أساسي للتنمية والبناء الحضاري للبلاد».
«منصة إبداعية للشباب»
وأكملت «رسالتنا، هي توفير منصة إبداعية للشباب في مجال المسرح، وملتقى للأعمال المسرحية المبدعة بخلفيات ثقافية متنوعة تسهم في إثراء المناخ الثقافي في الكويت».
«إثراء المشهد الثقافي»
وأردفت «المهرجان، يُعتبر فرصة مهمة لتطوير الحركة المسرحية، وإثراء المشهد الثقافي في الكويت. نحن نسعى لتكون النسخة الثانية أكثر تأثيراً، إذ سنعتمد معايير محددة لقياس وتقييم التأثير وفقاً لأهداف المهرجان».
«التعاون مع (الفنون المسرحية)»
وحول إمكانية التعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية، قالت: «هذا الأمر في قمة أولوياتنا، إذ نرى أن حضور طلبة المعهد العالي للمهرجان ضرورة لإثراء معرفتهم وخبرتهم. والنسخة الثانية ستتميز بالمزيد من العروض المشاركة، مع تنوّع أكبر في الثقافات من آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية للعام المقبل، إلى جانب فعاليات وورش يومية ستقام على هامش المهرجان».