«قسد»: اتفقنا مع السلطة الجديدة على رفض «مشاريع الانقسام»

الأكراد يطالبون بقوات أميركية - فرنسية لتأمين حدود سورية الشمالية مع تركيا

إلهام أحمد
إلهام أحمد
تصغير
تكبير

- 37 قتيلاً في المعارك بين «قسد» وفصائل موالية لتركيا

كشفت مسؤولة كردية سورية رفيعة المستوى، عن محادثات بشأن ما إذا كان بإمكان قوات أميركية وفرنسية تأمين منطقة حدودية في شمال سورية في إطار جهود رامية تهدف إلى نزع فتيل صراع بين تركيا وقوات كردية مدعومة من الغرب.

ونقلت قناة «تي.في5 موند» عن إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة الشؤون الخارجية في الإدارة الكردية بالأراضي الشمالية الواقعة خارج سيطرة الحكومة المركزية، أن «الولايات المتحدة وفرنسا يمكنهما بالفعل تأمين الحدود بالكامل. نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى هذه الحدود لتأمين المنطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا».

ومن غير الواضح مدى تقبل تركيا لمثل هذه المبادرة نظراً لأن أنقرة عملت لسنوات على تأمين حدودها في مواجهة التهديدات القادمة من سورية، وتعهدت تدمير «وحدات حماية الشعب الكردية».

في سياق متصل، أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سورية الديمقراطية (قسد)، الاتفاق مع السلطة الجديدة على رفض «أي مشاريع انقسام» تهدد وحدة سورية.

وفي تصريح مكتوب لـ «فرانس برس»، قال قائد الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سورية، الأربعاء، إن لقاء «إيجابياً» جمع قيادتي الطرفين نهاية ديسمبر الماضي في دمشق، مضيفاً «ناقشنا معاً المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام (بشار) الأسد وكيفية النهوض مجدداً بسورية مبنية على ركائز متينة».

وأكد «دعم مساعي الإدارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين»، معتبراً أنه «يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سورية».

ميدانياً، قتل 37 شخصاً في معارك استخدم فيها الطيران، بين القوات الكردية والفصائل السورية الموالية لتركيا في منطقة في شمال سورية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 26 عنصراً من الفصائل، و6 من «قسد»، و5 مدنيين في حصيلة غير نهائية.

وأفاد بأن معارك عنيفة دارت و«استخدمت الفصائل فيها الأسلحة الثقيلة بغطاء جوي تركي في محاولة للسيطرة على مواقع إستراتيجية وحيوية» في المنطقة.

وأشار إلى تراجع الفصائل عقب «عملية تمشيط نفذتها قسد... بمساندة طائرات مسيرة».

وأعلن المرصد، مقتل 322 شخصاً على الأقل في حصيلة إجمالية للمعارك في ريف منبج منذ ديسمبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي