أبوقصرة: الأسد استخدم الجيش لحماية نفسه وقتل الشعب

الزياني يؤكد استعداد البحرين لتوسيع آفاق التعاون مع سورية

الشرع مستقبلاً الزياني في دمشق
الشرع مستقبلاً الزياني في دمشق
تصغير
تكبير

- العقوبات الأوروبية على سورية قد تُرفع سريعاً

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في دمشق، أمس، وفداً بحرينياً برئاسة وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، الذي أكد حرص المملكة «على استقلال سورية ووحدة أراضيها واستعادة دورها على الصعيدين العربي والدولي».

ونقل الزياني رسالة خطية من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، إلى الشرع، تتعلق بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، واطلعه على نتائج قمة المنامة الأخيرة.

وقال الزياني، بعد لقائه الشيباني «مستعدون لتوسيع آفاق التعاون المشترك مع سورية، وندعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية».

وعبر عن تفاؤله بأن سورية «ستتجاوز هذه المرحلة إلى مستقبل مشرق».

أبوقصرة

من ناحية ثانية، أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة، العمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري.

ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن أبوقصرة «لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري».

ووعد بالعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي «حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر».

وفي وقت سابق، أعلن أبوقصرة بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع بحسب توجيهات القيادة العامة.

في سياق آخر، أعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف فتح أبواب المتحف الوطني في دمشق، أمس، بعدما أوصدتها عشية إطاحة بشار الأسد خشية حدوث عمليات سرقة ونهب.

رفع العقوبات

وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لإذاعة «فرنس أنتير»، أمس، إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية، وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، «قد تُرفع سريعاً».

وأضاف أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء الأوروبيين، في شأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حال إحراز تقدم في مجالات، من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن.

وتابع: «ثمة عقوبات مفروضة على بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن تُرفع. وثمة عقوبات أخرى تعرقل راهناً وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعاً».

وأكد بارو أن «الأمل في سورية هش ولكنه حقيقي».

وتؤيد ألمانيا كذلك تخفيف بعض العقوبات، بينما أعلنت واشنطن تخفيفاً موقتاً للعقوبات «لعدم عرقلة» توفير الخدمات الأساسية.

وفي نيويورك، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أن الإعفاء من العقوبات الأميركية للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية، أمر محل ترحيب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي