السوداني دعا إلى «حلّ شامل لمنع التدخّلات الخارجية»
بزشكيان يُحذّر من إعادة تنشيط «الخلايا الإرهابية» في سورية
- خامنئي يؤكد ضرورة الوقوف بحزم في وجه الاحتلال الأميركي
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى حلّ سياسي شامل في سورية لوضع حدّ للتدخلات الخارجية، بينما حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من «إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية».
وأكّد السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران، أمس، احترام العراق «لإرادة الشعب السوري ودعمه لأي نظام سياسي أو دستوري يختاره بنفسه من دون تدخلات خارجية».
وأشار إلى «استعداد العراق للتعاون مع كل الأطراف... لتحقيق انتقال سلمي سلس إلى نظام يعكس إرادة الشعب السوري».
وقال إن «استقرار سورية هو مفتاح استقرار المنطقة بأكملها».
وتابع «نُؤيّد لغة الحوار في سورية ونرفض لغة التهديد لدول الجوار».
وأكّد السوداني الحرص، «على علاقات مُتوازنة مع الأطراف الإقليمية والدولية».
بدوره، أعلن بزشكيان، أن طهران تولي أهمية لتحقيق الأمن في العراق.
وقال «لدينا مخاوف مشتركة مع العراق بشأن التطورات في سورية».
وتابع «لدينا مخاوف بشأن وحدة سورية وعودة خطر الإرهاب»، مشيراً إلى أن «خطر الإرهاب يتطلب مزيداً من الحكمة والتعاون مع العراق».
وأعلن بزشكيان أن «ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها وأهمية احترام المشاعر الدينية (في سورية) خصوصاً في ما يتعلق بالأماكن المقدسة والمزارات الشيعية كانت بين القضايا» التي بحثت.
وفي وقت لاحق، التقى السوداني، المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الذي قال إن «الأدلة تشير إلى أن الأميركيين يسعون إلى تعزيز وتوسيع وجودهم في العراق ويجب الوقوف بحزم في وجه هذا الاحتلال».