«روسيا ساهمت في انهيار نظام الأسد... وإيران انتقمت لاغتيال نصرالله»
الحرس الثوري: خسرنا بشدّة في سورية والشعب انتفض لإزالة نظام فاسد
- «الحرس»: أميركا ستضرب عشرات المواقع لنا إذا هاجمنا قواتها
- عراقجي: الجيش السوري هُزِم قبل أن يُقاتل وهذا جرس إنذار لنا
- الأمم المتحدة: طهران أعدمت 901 شخص على الأقل في 2024
اعتبر قائد رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، أن الشعب السوري «انتفض لإزالة نظام فاسد»، مضيفاً «خسرنا بشدّة في سورية».
وقال القيادي بهروز إثباتي خلال كلمة ألقاها في أحد المساجد، إن «الفساد في البنية والانهيار الاقتصادي من الداخل كانا سبباً في انهيار حكومة بشار الأسد».
ولفت إلى أن «روسيا كانت من العوامل الرئيسية في انهيار سورية وبشار الأسد»، مشيراً إلى أن «موسكو أطفأت الرادارات لتتمكّن إسرائيل من ضرب مقر الاستخبارات».
وذكر أن «جر المنطقة حالياً إلى حرب ليس في مصلحة المقاومة»، مؤكداً «صواريخنا العادية لا تؤثّر كثيراً بالمواقع الأميركية، وأميركا سترد إذا هاجمنا مواقعها وستضرب عشرات المواقع لنا، ومهاجمة الحشد الشعبي في العراق».
كما أكّد القيادي أن طهران انتقمت لاغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، لافتاً إلى «أّننا نواصل دعم الحزب بالتكنولوجيا».
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية عباس عراقجي، أن «الضربة التي وُجّهت للجيش السوري كانت إعلامية ونفسية قبل أن تكون عسكرية».
وأضاف خلال مراسم لمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في بغداد، أمس، «أن الجيش السوري هُزم قبل أن يقاتل، وهذا يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لنا».
ورأى عراقجي أن «الضربات الأخيرة لمحور المقاومة جعلته أقوى.
إن قادة وزعماء المقاومة يدفعون هذا المحور إلى الأمام بدمائهم».
واعتبر أن «مقتل قادة حزب الله من عباس موسوي إلى حسن نصرالله والضربات التي تلقاها الحزب، لم تتسبب بأي خلل أو ضعف».
عسكرياً، بدأ الجيش الإيراني تدريبات قرب منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم (وسط)، في إطار مناورات واسعة النطاق من المخطّط إجراؤها على مستوى البلاد.
وتشمل مناورات «اقتدار»، وحدات من الحرس الثوري إلى جانب القوات البرية في الجيش.
إعدامات
وفي جنيف، أعلن مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه تم إعدام 901 شخص على الأقل في إيران العام الماضي، بينهم نحو 40 شخصاً خلال أسبوع واحد في ديسمبر الماضي.
وقال تورك في بيان، أمس، «حان الوقت لأن تضع إيران حداً لموجة عمليات الإعدام».
وتفرض طهران، عقوبة الإعدام على جرائم القتل والاتجار بالمخدرات والاغتصاب والاعتداء الجنسي.
من جانبها، أعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ النروج مقراً وتتابع عمليات الإعدام، في تقرير الإثنين، أنّ 31 امرأة على الأقل أُعدمن العام الماضي.
وفي باريس، دعا وزير الخارجية جان نويل بارو، رعايا بلاده إلى عدم السفر لإيران حتى يتم «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المحتجزين.
وتحتجز طهران منذ 2022 الزوجين سيسيل كوهلر وجاك باريس على خلفية تهمة «التجسس» إلى جانب فرنسي ثالث يدعى أوليفييه.