دماء الفلسطينيين تلاحق جنود الاحتلال حول العالم
مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 بهجوم في الضفة... ونتنياهو يُصادق على عمليات إضافية
قتل 3 إسرائيليين، أحدهم شرطي، وأصيب 7، أمس، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة ومركبتين قرب قرية الفندق، في الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب شخص بجروح طفيفة في حادثة طعن داخل سوق تجاري في حيفا.
وقال مسؤول أمني، إن قوات كبيرة تطارد منفذي عملية شرق قلقيلية، بينما جرى إغلاق طرق وحصار نابلس وقرى أخرى في المنطقة.
وأفادت إذاعة الجيش بأن اثنين من المنفذين من جنين وقباطية، وأنهما على قائمة المطلوبين.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي صادق على عمليات إضافية في الضفة المحتلة، في بيان، «سنصل إلى القتلة وسنقدمهم للعدالة، مع كل من ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب».
وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن «مَن يَسِرْ على طريق (حماس)... فسيدفع ثمناً باهظاً».
أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فادعى أن «حياة المستوطنين أهم من حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية».
وذكرت القناة 12 أن المجلس الوزاري المصغر سيبحث اليوم «سبل هزيمة الإرهاب» في الضفة.
ودعا أعضاء كنيست وقادة المستوطنين، الحكومة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المخيمات، خصوصاً في جنين وطولكرم ونابلس.
وطالبوا بمنع تنقل الفلسطينيين، للحد من العمليات.
كما هاجم مستوطنون متطرفون، منازل فلسطينيين في بورين جنوب نابلس، والمركبات على الشارع الرئيسي قرب القرية.
من جانبه، قال الناطق باسم «كتائب القسام» أبوعبيدة، إن «أبطال الضفة الأشاوس، يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى».
وأضاف «على العدو أن يعلم أنه لن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا».
من ناحية ثانية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن منظمات مؤيدة للفلسطينيين قدمت 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم، ضد جنود احتياط لارتكابهم جرائم في قطاع غزة.
ورصدت الهيئة في تقرير، ارتفاعاً في محاولات ملاحقة الجنود قضائياً في الخارج، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن مؤسسة «هند رجب»، نسبة إلى طفلة استشهدت في يناير 2023، تقدمت بطلبات اعتقال لألف جندي من مزدوجي الجنسية في 8 دول.
وفي اليوم الـ458 من العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال 3 مجازر خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيداً و75 مصاباً، ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى 45854.
من جانبها، أطلقت «القسام»، رشقة صاروخية من منطقة بيت حانون، سقطت في منطقتي شاعر هنيغف وسديروت.
وفيما وصلت وفيات الرضع في القطاع إلى ثمانية حتى أمس، ذكرت وكالة «الأونروا»، في بيان، أن «الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة».
وبالتزامن مع الوضع الميداني، أعلنت إسرائيل، أن «حماس» لم تقدم أي معلومات في شأن وضع 34 رهينة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من التوصل لصفقة تبادل أسرى في إطار اتفاق لوقف النار.