واشنطن ستُخفّف القيود على المساعدات لدمشق مع إبقاء العقوبات
عبدالله بن زايد يؤكد للشيباني أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية
- أبوقصرة يعلن «خطوة» على طريق تنظيم الجيش
- لقاء أميركي أوروبي في روما
- فيدان: القضاء على «الكردستاني» مسألة وقت
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم استقلال سورية وسيادتها على كامل أراضيها، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له للعاصمة أبوظبي.
وقد وصل الشيباني إلى الإمارات على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزير الدفاع مرهف أبوقصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير الكهرباء عمر الشقروق، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب.
وأكد عبدالله بن زايد، وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحسب «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية.
وتناولا مجمل التطورات في سورية، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الشيباني للإمارات، في إطار جولة إقليمية استهلها بالسعودية ثم قطر.
الفصائل العسكرية
عسكرياً، أعلن أبوقصرة، بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال وزير الدفاع، أمس، «ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خريطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة».
دبلوماسياً، ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، هاتفياً، المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.
والخميس، يعتزم بلينكن عقد لقاء في روما، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سورية، لـ «دعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين»، بحسب بيان للخارجية.
وقالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن عن تخفيف القيود على تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إلى سورية مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الخطوة تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي توفر الضروريات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
«مسألة وقت»
وفي أنقرة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس، أن القضاء على«حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في سورية، ليس سوى مسألة وقت».
وحذر فيدان من أي دعم غربي للمقاتلين الأكراد، وذلك عقب لقائه بنظيره الأردني أيمن الصفدي، الذي بحث معه تهديد تنظيم «داعش» في سورية.