كين يسخر من مدافع ليفربول... وصلاح يصل إلى 175 هدفاً في الدوري
سلوت يدافع عن أرنولد بعد أداء باهت أمام «يونايتد»
- أموريم: أهم شيء يجب معالجته هي العقلية
بعد تعرّضه لانتقادات لاذعة إثر التعادل المُحبط مع الضيف والغريم مانشستر يونايتد «المترنّح» 2-2 في قمّة المرحلة 20، دافع مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، عن الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد، عقب «خسارة نقطتين» لمتصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجّل الهولندي جودي جاكبو (59) والمصري محمد صلاح هدفي ليفربول (70 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لـ«يونايتد»، الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز (52)، هو الأول للفريق على ملعب «أنفيلد» منذ عام 2018، والعاجي أماد ديالو (80).
ورفع صلاح رصيده إلى 175 هدفاً في الدوري، ويتقاسم المركز السابع في قائمة هدّافي الدوري على مرّ التاريخ مع نجم أرسنال السابق الفرنسي تييري هنري، وبات بحاجة إلى هدفين فقط لمُعادلة رقم «أسطورة» تشلسي فرانك لامبارد، صاحب المركز السادس.
وبهذا التعادل، بات رصيد ليفربول 46 نقطة، ويملك مباراة مؤجلة، بفارق 6 نقاط عن أرسنال، الثاني، فيما بات رصيد «يونايتد» 23 نقطة في المركز 13.
وتفوّق ثنائي «يونايتد»، البرتغاليان برونو فرنانديز وديوغو دالوت على أرنولد، الذي ارتبط في الآونة الأخيرة بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، في غالبية فترات المباراة، ولم يتردّد قائد «يونايتد» السابق الأيرلندي روي كين في توجيه الانتقادات له.
وقال كين في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «نتحدث عن مدى تألّق ترينت في الهجوم، لكن أسلوب دفاع ترينت اليوم (الأحد). يا إلهي، الأمر أشبه بتصرفات تلاميذ المدارس».
وأضاف: «هناك حديث عن انتقاله إلى ريال مدريد، والطريقة التي يدافع بها تعني أنه سينتقل إلى ترانمير روفرز (الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة في إنكلترا) بعدها. عليه أن يتحسّن».
وردّ نادي ترانمير روفرز على تعليقات كين بمنشور ساخر على منصة التواصل الاجتماعي، كتب فيه: «ترينت إلى ترانمير، روي؟ لا، نحن بخير، شكراً».
ومن جهته، سلوت عندما سُئل عما إذا كان أرنولد مشغولا بالأحاديث حول عقده، الذي ينتهي في نهاية الموسم الراهن، قال: «أنا لا أؤمن بهذه الأشياء».
وتابع: «أعتقد أن تسعة من كل عشرة أشخاص سيقولون لك إن ذلك أثر عليه، لكنني واحد من العشرة الذين يقولون لك إن ذلك لم يؤثر عليه».
وزاد سلوت: «ما أثر عليه هو أنه اضطر إلى اللعب على جهة فرنانديز ودالوت، وهما لاعبان أساسيان في تشكيلة البرتغال، وهما رائعان للغاية».
ورأى أن «هذا يؤكد مدى جودة مانشستر يونايتد. ربما يخبرك الجميع أن الأمر يتعلّق بالإشاعات. لكن رأيي مختلف».
واعتبر سلوت أن التعادل أشبه بخسارة الفريق أمام نوتنغهام فوريست 0-1، وهي الهزيمة الوحيدة له هذا الموسم.
وقال: «بالطبع، نشعر بالحزن لأننا فقدنا نقطتين. كانت مباراة صعبة، ربما تشبه مباراة نوتنغهام فوريست، حيث كان أسلوب لعب الفريقين متشابهاً للغاية، إذ يلعبان بدفاع متأخر وبكثير من اللاعبين، وإذا كانت الكرة بحوزتهما (يونايتد وفوريست)، لا يخاطران ببناء الهجمات، بل يتناقلان الكرة لفترة طويلة».
في المقابل، أبدى مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم سعادته بالقوّة التي أظهرها فريقه، لكنه يتطلّع للمزيد.
وقال: «يُسمح لي بأن أكون الشخص الوحيد المستاء من الفريق. أريد أن أرى فريقي يلعب بشكل أفضل بكثير، لكن أعتقد أن أهم شيء يجب معالجته هي العقلية. إنها مفتاح كل شيء. كنا فريقا مختلفاً، ليس بسبب طريقة اللعب أو الجانب الفني للعبة أو الجانب التكتيكي للعبة».
واستطرد: «واجهنا التحدّي بالطريقة التي من المفترض أن نتبعها كل يوم وفي كل تدريب وكل مباراة. لا يهم المكان. نحن بحاجة إلى مواجهة كل يوم بهذه الطريقة».