نسأل الله -عزوجل- أن يجعل العام الجديد 2025، عام خير على وطننا الكويت، وعلى الإنسانية جمعاء.
لا تزال الأرواح تزهق كل يوم، وكل لحظة، في غزة المنكوبة، ولايزال الفلسطينيون يذوقون ويلات محارق (النتن ياهو)، الذي لم يجد له رادعاً؛ بسبب صمت الدول الكبرى، وتخلي مجلس الأمن الدولي عن دوره المطلوب.
إذا استثنينا بطولات حماس الفردية، وزعزعتها للكيان الصهيوني، حتى وصل إلى حافة الانهيار الاقتصادي، واهتزاز ثقة الشارع بحكومة النتن، ومطالبات عديدة من داخل الكيان بوقف العدوان على غزة.
اليوم، تستقبل غزة العام الجديد بكل أسى، رغم شموخ شعبها، وإيمانه العميق بالله -عزوجل- إلا أن الوضع تفاقم لدرجة لا يتصورها العقل البشري، الصمت الدولي مدان، كيف السكوت عن قصف خيام ليس فيها إلا مدنيون وأطفال ونساء؟!
الحزن يسكن في قلب كل من يحمل ذرة إنسانية؛ مما نشاهد من مناظر تقشعر لها الأبدان من قتل الاطفال، أولئك الذين لا بواكي عليهم.
حتما ستدور الدوائر على الظالمين القتلة، وسنرى في هذا العام كيف يكون الانتقام الإلهي من أولئك الذين طغوا وتجبروا، وغرتهم قوتهم فبطشوا بالمستضعفين، الذين لاحول لهم ولا قوة.
صبراً يا غزة، إن الله وعد الصابرين بالنصر، ولو بعد حين... لكم الله يا أهل فلسطين... دمتم بخير.
jaberalhajri8@