وزارة الدفاع تُعلن بدء ضم الفصائل المسلحة تحت مظلتها
الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سورية ودعم وحدتها
- الثلاثاء... استئناف رحلات مطار دمشق الدولية
- توقيف 150 مطلوباً في حمص... والعثور على مقبرة جماعية في الصنمين
أكدت السعودية استعدادها للمشاركة بنهضة سورية ودعم وحدتها وسلامة أراضيها، وفق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وعبّر الشيباني على منصة «إكس»، الجمعة، عن شكره للرياض على حفاوة الاستقبال والترحيب بأول زيارة تاريخية لوفد سورية الجديدة.
وتابع «عبّرنا عن أهمية سورية في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية».
وأضاف «بدورها عبّرت المملكة العربية السعودية عن دعمها للشعب السوري والإدارة الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سورية ودعم وحدتها وسلامة أراضيها».
والخميس، استقبل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبوقصرة ورئيس جهاز الاستخبارات في الإدارة الجديدة أنس خطاب.
ووصف خالد ين سلمان، اللقاء بـ «المثمر» عبر حسابه على منصة «إكس»، إذ تناول «مستجدات الأوضاع في سورية، فضلاً عن سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها».
وكان وفد حكومي سعودي رفيع المستوى، زار دمشق نهاية ديسمبر الماضي، حيث التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، في إطار جهود لتعزيز التعاون الإنساني بين البلدين.
الفصائل المسلحة
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة الموقتة، بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمها إلى وزارة الدفاع.
وتأتي هذه الاجتماعات بعد ما أكد القائد العام أحمد الشرع أن وزارة الدفاع ستحل كل الفصائل المسلحة، ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة.
مطار دمشق
من ناحية ثانية، أعلنت السلطات السورية، أمس، أن مطار دمشق الدولي، سيستأنف اعتباراً من الثلاثاء تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها، والتي توقفت عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
150 موقوفاً
أمنياً، استمرت حملة التمشيط في حمص (وسط) بحثاً عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومَنْ وصفوا بفلول النظام السابق، ممَنْ رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
وأسفرت عمليات التمشيط عن توقيف نحو 150 شخصاً، بينهم قادة أمنيون ومسؤولون في سجون النظام السابق.
وذكرت «وكالة سانا للأنباء»، أن إدارة الأمن العام، أوقفت خلال عمليات التمشيط في حمص، محمد نورالدين شلهوم، «أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق)، ومَنْ شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة».
إلى ذلك، عُثر على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وذكر موقع «درعا 24» الإخباري، ليل الجمعة - السبت أن ما تبقّى من الجثث المدفونة، عظاماً وبقايا ملابس فقط.
عسكرياً، ارتفعت حصيلة المواجهات المتواصلة في شمال شرقي سورية بين «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) والفصائل الموالية لتركيا منذ 23 يوماً، إلى 220 قتيلاً، بينهم 62 من «قسد».