يسمح بدخول أصحاب الإقامات الموقتة
سلطة الطيران المدني في مصر: لا منع مطلقاً بشأن السوريين
- السفارة السورية تُمدّد الجوازات... وتذاكر العودة «مجانية»
أصدرت سلطات الطيران المدني، قراراً، عُمم على المنافذ المصرية، أمس، بمنع دخول السوريين القادمين من مختلف دول العالم، من دون الحصول على التصريحات اللازمة من الجهات المعنية، لافتة إلى أن القرار لم ينص على «المنع المطلق».
وأوضح رئيس الطيران المدني عمرو الشرقاوي، أن «القرار الجديد يشبه القرارات الصادرة من قبل، بشأن كل الدول التي توجد بها نزاعات أو توترات، ولهذا دخول الأشقاء السوريين إلى مصر، بموجب القرار، سيكون مماثلاً لإجراءات دخول الأشقاء الليبيين واليمنيين والمواطنين من دول أخرى، مثل أوكرانيا أيضاً».
وقالت مصادر مصرية إن القرار نص على «تود سلطة الطيران المدني المصري أن توجه عناية شركات الطيران وشركات الوكالة العاملة في مصر بأنه تقرر عدم السماح بقبول الركاب السوريين القادمين للبلاد من مختلف دول العلم، عدا حاملي الإقامة الموقتة لغير السياحة، علماً بأنه سيتم توقيع الغرامات الإدارية اللازمة في حالة مخالفة شركات الطيران وشركات الوكالة العاملة في مصر لتلك التعليمات».
وأفادت بأن القرار جاء لان «هناك معلومات بمنح الجنسية السورية لعدد من غير السوريين، وهو ما يتطلب احتياطات أمنية دقيقة».
في سياق متصل، أعلنت السفارة السورية في القاهرة، أنها تقوم بتصديق وثائق السوريين مجاناً، بالإضافة إلى استمرارها بتمديد صلاحية جوازات السفر مجاناً لمدة 6 أشهر ولمرة واحدة، ومنح تذاكر العودة إلى سورية مجاناً.
وأضافت أن «التعليمات الخاصة بالإعفاء من الرسوم، تقتصر على التصديق المجاني للوثائق، ولا تشمل بقية المعاملات مثل تسجيل واقعات الأحوال المدنية والوكالات والفواتير التجارية، حيث يستمر تحصيل الرسوم المترتبة على هذه المعاملات إلى حين صدور تعليمات جديدة بشأنها».
إنسانياً، حطت طائرة مساعدات أرسلتها القاهرة في مطار دمشق الدولي، في أول خطوة من نوعها بين البلدين منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت الخارجية المصرية عن «وصول طائرة مساعدات مصرية إلى دمشق تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ15 طناً من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية المقدمة من الهلال الأحمر المصري للهلال الأحمر العربي السوري».
كما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الفوج الثاني من الأشقاء السوريين، وعددهم 63 شخصاً، غادروا مصر مساء الجمعة، عبر ميناء نويبع، إلى بلادهم.