وجع الحروف

توقعاتنا في... 2025!

تصغير
تكبير

قرأنا في «الراي» عدد الأربعاء الماضي حصاد 2024، وتضمن مشاريع تنموية ضخمة و... مكافحة الفساد!

وكل مواطن أو مواطنة قد حسم توقعاته وتساؤلاته المشروعة حول حصاد عام 2025... كيف سيكون؟

ـ هل ستنفذ المشاريع الكبرى؟

ـ هل سيتم القضاء على الفساد بشقيه الإداري والمالي؟

ـ هل ستتحسن معيشة المواطن؟

ـ هل سيتطور مستوى التعليم والرعاية الصحية وبقية الخدمات؟

ـ هل سندرك أهمية «الولاء الوطني» ونعزز «الوحدة الوطنية»؟

وكي تتحقق التوقعات فإن اختيار «الأخيار» لقيادة مؤسساتنا يضع مصلحة البلد والعباد في المقدمة.

إن التركيز على تحسين المستوى المعيشي ومكافحة الفساد وتطوير التعليم (العام والعالي) وتحسين مستوى الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المواطنين لهي المدخل الحقيقي لتوفير حصاد يلبي طموحات وتوقعات الجميع.

ترى السالفة... «مو فلوس»، فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث الشريف إنه «من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

ولنا في الأثر عبرة لا مثيل لها عن قصة عمر بن عبدالعزيز، مع خازن بيت المال حين طلب منه صرف راتب الشهر المقبل لشراء ثياب جديدة لابنته الصغيرة ورد الخازن بالموافقة بشرط أن تضمن لي أن تبقى حيا... وعمر بن عبدالعزيز، قال إني تركت لهم تقوى الله، فإن كانوا صالحين فالله يتولى الصالحين، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله.

البعض هداه الله يسعى ويجتهد ليؤمن مستقبل أولاده بعد موته ظناً منه ان المال هو الآمان!

وعلى الرغم من قناعتنا المطلقة بأن المال وسيلة لا غاية وهو خير ان كان مصدره حلال وصرف في الأوجه الصحيحة، نحن قد أنعم الله علينا بالخير الكثير وحري بنا توفير الرخاء المعيشي وتحسين مستوى الخدمات والقضاء على الفساد واسترداد الأموال.

وليتذكر كل فرد منا ان القاعدة الربانية للمساءلة «وقفوهم إنهم مسؤولون» ستطبق على الجميع دون استثناء بشكل عادل... ومازال في الوقت متسع لتصحيح الأخطاء.

الزبدة:

إن كل قضية تهم المواطنين قد أشبعت بحثا، ويفترض أن الحلول متوفرة وقابلة للتطبيق الفوري... وهذه توقعاتنا للعام الحالي.

... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com

Twitter: @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي