ألوان

شكراً لتلفزيون «الراي»

تصغير
تكبير

... ونحن في مطلع العام الجديد أود تقديم الشكر الجزيل لكل العاملين في صحيفة «الراي» وأيضاً العاملين في تلفزيون «الراي» وذلك على الجهود التي يبذلونها، حيث إنني أتابع تلفزيون «الراي» وأجد متعة كبيرة خصوصاً أنني أجلس لمشاهدة التلفزيون لساعات طويلة بحكم التقاعد والوضع الصحي الذي يحد من تحركاتي.

وهناك برامج عدة بعضها من إنتاج تلفزيون «الراي» وبعضها يتم بثه بالتعاون مع تلفزيونات أخرى، مثل التلفزيون الألماني الناطق بالعربية حيث إن الكثير من البرامج الوثائقية المميزة يتم بثه في تلفزيون «الراي».

وهناك برامج منوعة جذبت المشاهد الكويتي والخليجي لتلفزيون «الراي» وهي برامج متعددة التوجهات فمنه ما هو إعلامي ومنه ما هو ثقافي، ومنها ما هو فني ومنه ما هو برنامج شامل كونه يعتمد على نوع الضيف.

ويعتبر برنامج «شكو ماركو» من أفضل البرامج التي أحرص على متابعتها، أولاً لأني أجلس في المنزل لأوقات طويلة، وثانياً كوني أحب وأجيد الطهو بصورة كبيرة ولديّ بعض الشهادات من الدورات التي انتظمت بها خارج الكويت، ناهيك عن خفة دم البرنامج خصوصاً الإيطالي السيد ماركو فيوريت، فهو صاحب شخصية محببة لطيفة خاصة عندما ينطق بعض المفردات الكويتية ومعه ابنة الكويت روان المرزوق، التي نتمنى منها أن تشارك في الطهو كي تثبت لبنات جيلها أنها تجيد «الطباخ» خصوصاً «القلاي»، أي القلي، لأن هناك ثقافة مفادها أن الكثيرات من بنات جيلها لا يجدن الطبخ البتة.

ويأتي برنامج «طبيب الديوانية» لأنه يعالج ظاهرة قديمة منتشرة في المجتمع الكويتي، حيث إن رواد الديوانية يتحدثون بكل شيء من سياسة واقتصاد وثقافة ولا بأس بذلك بيد أنهم لا يترددون في التحدث عن الأمور الطبية وهي أمور بحاجة إلى طبيب وقد لاحظت ذلك ملياً، وأذكر أنني أعرف طبيباً ما إن سألته عن بعض الآلام في الظهر فقال لي إنه طبيب عام وليس متخصصاً ونصحني بمراجعة مستشفى الرازي فكان ذلك.

وهناك برنامج «كاش مع النبهان»، إعداد وتقديم عبدالعزيز النبهان، وهو برنامج ثقافي يحقق المتعة مع الجوائز القيمة التي تقدم لكل من يشارك.

ويأتي برنامج «خير أهلي» الذي يعكس العمل الخيري الذي جُبل عليه الشعب الكويتي بتقديم المساعدات وتنفيذ بعض المشاريع الخيرية للكثير من الدول العربية والإسلامية وهو من تقديم عمر العثمان.

ولدينا برنامج «مع بوشعيل» تقديم الفنان نبيل شعيل، وكم تمنيت أن يستضيف رجالات الكويت ونساءها من المبدعين، كلٌ في مجاله، وبالتالي فإنه يقدّم وثيقة إعلامية للأجيال القادمة واستضافة أي مبدع كويتي إنما هو نوع من التكريم.

ولست مجاملاً لتلفزيون «الراي» حيث إن هناك بعض البرامج المناسبة لفئة الشباب مثل برنامج «عزيمة العونان» وبرنامج «بالحلو نفهم» وبرنامج «حق الضحك» وبرنامج «البوكس» وبرنامج «تعرف عليه» الذي تقدمه الدكتورة مريم العويش، وأتفهم كثيراً أن لكل فئة من المشاهدين ميولاً لمتابعة برنامج معين والقناة الذكية هي التي تحاول إرضاء أكبر عدد من المشاهدين وسط التنافس الكبير خصوصاً أن شهر رمضان المبارك اقترب موعده وبالتالي فإن كل قناة تعمل على قدم وساق لتقديم أفضل ما لديها.

وكم أتمنى أن تكون هناك برامج جديدة تناقش هموم رجل الشارع الكويتي مع مسؤولين في الوقت الحاضر أو في السابق خصوصاً في ما يتعلق بالتعليم والصحة والبنية التحتية، وربما يكون المذيع عبدالله بوفتين، مقدم برنامج «رفاه» هو الأفضل لتقديم مثل تلك البرامج.

همسة:

الإعلام الخاص قد يقدّم مادة إعلامية مميّزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي