وفد القوة تفقّد جاهزية المستشفى في مُواجهة الحرائق
«الإطفاء»: تقدّم ملحوظ في الإجراءات الوقائية لـ «مستشفى السلام الأحمدي»
في إطار تعزيز معايير الأمان والسلامة في المنشآت الصحية، قام وفد من قوة إطفاء مركز المنقف، بالتعاون مع فريق الاستجابة للطوارئ وإدارة «مستشفى السلام الأحمدي»، بزيارة ميدانية صباح يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، بهدف فحص مدى جاهزية المستشفى في مواجهة الحرائق.
ترأس الزيارة العقيد خالد وليد كنعان، بحضور المقدم صقر الصقر والنقيب يوسف منصور العجمي، في خطوة تعكس التزام جميع الأطراف المعنية بتطبيق أعلى معايير الوقاية والسلامة.
وتُعدّ هذه الزيارة للعام الثاني على التوالي، حيث يسعى الوفد إلى التأكّد من التزام «مستشفى السلام الأحمدي» جميع الاشتراطات الخاصة بالقوة العامة للإطفاء، بما في ذلك تحديث خطط الطوارئ، تدريب الطواقم الطبية والإدارية على التعامل السريع والآمن مع الحوادث، وضمان جاهزية أنظمة الإنذار والإخلاء.
ويهدف هذا التفقد إلى تعزيز استعداد المستشفى لمواجهة أي حادث طارئ، مع الحفاظ على حياة المرضى والزوار والعاملين بأعلى درجات الأمان.
وأكد العقيد خالد كنعان أن هذه الزيارة تأتي ضمن إستراتيجية شاملة لتطوير نظام الاستجابة للطوارئ في المستشفيات والمرافق الصحية، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين المستشفى والقوة العامة للإطفاء، من أجل ضمان استجابة سريعة وفعالة في حال وقوع أي حادث.
وأضاف أن هذه الجهود تُعدّ جزءاً من التزام الكويت بتوفير بيئة طبية آمنة، تلبي أعلى معايير الأمان والسلامة الدولية.
من جانبه، أشار المقدم صقر الصقر إلى أن تقييم جاهزية المستشفيات لمواجهة الحرائق يتطلب دائماً متابعة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الأطراف المعنية، مؤكداً أن التدريب المستمر والتحديث الدائم للخطط الأمنية أمر حيوي لضمان السلامة في الأماكن التي تشهد حركة دائمة من المرضى والزوار.
وفي السياق نفسه، أوضح النقيب يوسف العجمي أن «مستشفى السلام الأحمدي» قد أحرز تقدماً ملحوظاً في تطبيق الإجراءات الوقائية، حيث أظهرت فرق العمل كفاءة عالية في التعامل مع التحديات، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق أعلى مستويات الأمان.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد أهمية التعاون المستمر بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية في الكويت، بهدف تعزيز جاهزية المنشآت الصحية لمواجهة أي طارئ، وضمان بيئة آمنة لجميع المرضى والعاملين.