حملات أمنية ردعت مَن تخلّف عن تعديل وضْعه... ومرورية ضبطت حركة الطرق
حصاد 2024 في «الداخلية»... عام الحزم
- تنفيذ المشروع الضخم بأخذ «البصمة البيومترية» للمواطنين والمقيمين
كان العام 2024 استثنائياً لوزارة الداخلية، استطاعت فيه فرض هيبة الأمن، على جناحي الطرق والمناطق، حيث استطاعت تنفيذ حملة أمنية كبيرة بعد إعطاء مهلة طويلة لمخالفي الإقامة لتعديل أوضاعهم، فتمكنت من خلال حملاتها الموسعة من ضبط أعداد كبيرة من المخالفين الذين رفضوا تعديل أوضاعهم.
كما كان لرجال الأمن تواجد واسع على الطرق، بحملات موسعة كانت بإشراف مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، لضبط حركة الشوارع، حيث تم خلال العام تحرير آلاف المخالفات لغير الملتزمين بقواعد المرور، أضف إلى ذلك، ظهور قانون المرور الجديد للنور بعد أن طال انتظاره، لتخفيف معدلات الحوادث المرورية وردع المستهترين والحد من المخالفات الجسيمة في سبيل القضاء على الحوادث المرورية التي تعد ثاني أعلى سبب للوفيات.
وفيما سجلت الإحصائيات الخاصة بوزارة الداخلية نحو 300 حادث مروري بشكل يومي في البلاد، بنسبة 90 في المئة منها بسبب الاستهتار أو الرعونة وعدم الانتباه أو انشغال قائدي المركبات باستخدام الهاتف، حيث تضاعفت مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة في القانون الجديد من 5 دنانير إلى 70 ديناراً، في حين ستتضاعف عقوبة مخالفة عدم ربط حزام الأمان من 10 إلى 30 ديناراً كله في سبيل الحد من الحوادث المروية.
كما أنجزت الوزارة مشروعها الضخم بأخذ البصمة البيومترية لجميع المواطنين والمقيمين، وبذلت في ذلك جهوداً كبيرة تكللت بالنجاح، حيث لم يتخلف عن أخذ البصمة إلا أعداد قليلة، قامت الوزارة بوضع «بلوك» على كل معاملاتهم، مما دفعهم لمراجعة مراكز الوزارة المختصة والتبصيم.
وبحربها المستمرة على آفة العصر (المخدرات)، نفذت وزارة الداخلية حملات توعوية عن طريق نشر المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على العواقب المترتبة لجلب واستخدام المواد المخدرة، بالإضافة إلى الخطر الكبير الذي تسببه تلك الآفة في انهيار الجانب الأسري نتيجة هذه المواد المخدرة.
ونجحت الوزارة في التصدي لآفة المخدرات والقبض على الشبكات والمنظمات الإجرامية، من خلال حملاتها الميدانية المفاجئة، حيث كان لحملات التفتيش دور فعال في ضبط العديد من المجرمين وضبط المخالفين.