الإدارة الجديدة تُعيّن مرهف أبوقصرة وزيراً للدفاع
واشنطن تُطالب دمشق بمنع طهران من الظهور مجدداً في سورية
- الشيباني يدعو دول الاتحاد الأوروبي لإعادة فتح سفاراتها
- مداهمات في المزة وحظر تجوال في تلبيسة واعتقالات في رأس المعرة
أعلنت السلطات السورية الجديدة، أمس، تعيين القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام» مرهف أبوقصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبوحسن الحموي، وزيراً للدفاع.
وجرى ترفيع أبوقصرة إلى رتبة «لواء» أخيراً، في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة أحمد الشرع.
ويتوّلى أبوقصرة (41 عاماً) منذ خمس سنوات القيادة العسكرية للهيئة.
السفارة الأميركية
دبلوماسياً، كشفت السفارة الأميركية في دمشق، أن مسؤولين أميركيين شددوا خلال لقاءاتهم في دمشق، على ضرورة منع إيران من الظهور مجدداً في سورية.
وذكرت السفارة في بيان، أن المسؤولين «أكدوا أهمية تمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة، إضافة إلى مناقشة حماية المواطنين الأميركيين، والتأكد من مصير المختفين منهم، مثل أوستن تايس ومجد كمالماز».
كما شددوا على مواصلة القتال ضد تنظيم «داعش».
السفارات الأوروبية
من جانب ثانٍ، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دول الاتحاد الأوروبي لإعادة فتح سفاراتها في دمشق، وتفعيل دورها في دعم العملية السياسية، خلال استقباله القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد ميخائيل أونماخت.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق، في أقرب وقت ممكن، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الشيباني، الذي أكد اهتمام بلاده بالعلاقات مع اليمن وأهمية العمل على إحيائها وتطويرها.
إعلامياً، أكد وزير الإعلام السوري محمد العمر، أن الإعلام في المرحلة المقبلة سيشهد تغييرات جذرية، مشيراً إلى أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة سيلعبون دوراً محورياً في قيادة المؤسسات الإعلامية الجديدة.
مداهمات واعتقالات
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن دوي الاشتباكات في حي المزة بمحيط دمشق، هو جراء مداهمة قام بها عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي مدينة تلبيسة - ريف حمص الشمالي، باشرت إدارة العمليات بحملات مداهمة لمنازل مطلوبين بقضايا التخريب، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وتأتي هذه الحملة بعد فرض حظر تجوال في مدينة تلبيسة لأغراض أمنية لتبدأ بعدها عمليات مداهمة أماكن المطلوبين.
كما داهمت إدارة العمليات، بلدة بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي (ريف دمشق) وقتلت مختارها وأصابت اثنين من أبنائه بجروح خطيرة، إضافة إلى اعتقال 30 شخصاً.
ووفق المرصد «يتهم القتيل بكتابة تقارير أمنية ضد معارضين من بلدته وتسليم عدد من الشبان الذين قاتلوا سابقاً في صفوف الجيش الحر».