توجيهات أمنية برصد إشاعات وأكاذيب الجماعات المتطرفة
السيسي يوجّه باحتواء ضغوط التضخم... وإتاحة الفرص أمام القطاع الخاص
وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، بضرورة استمرار التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المال في شأن السياسة المالية والسياسة النقدية بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية.
وأمر خلال اجتماع مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله ووزير المال أحمد كجوك، بـ«توجيه المزيد من إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يُسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي».
وتم خلال الاجتماع استعراض الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، وانعكاساتهِ على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لضمان عدم تأثر برنامج التنمية الاقتصادية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكذلك جهود تعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة.
واطلع السيسي خلال الاجتماع أيضاً على المؤشرات الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف، إضافة إلى جهود الحكومة لتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، لضمان توافر المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة في القطاعات ذات الأولوية، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
وفي لقاء منفصل، استقبل السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر.
حزب جديد
في سياق منفصل، أُعلن تدشين حزب «الجبهة الوطنية»، الذي يُعد أحدث الأحزاب المصرية، رافعاً شعار «مصر للجميع»، في احتفالية أُقيمت مساء الإثنين، في العاصمة الإدارية الجديدة.
تأهب أمني
أمنياً، وجّه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بمواصلة رصد والتعامل مع الإشاعات والأكاذيب والأخبار المضللة، التي تستخدمها الجماعات المتطرفة بغرض زعزعة ثقة المواطنين في قدرات جهاز الشرطة ودوره الوطني في حفظ الأمن، وتكثيف الحضور الأمني، تزامناً مع بدء العام الميلادي الجديد ورأس السنة الميلادية.
