الفيلم حصد جائزتين في «أيام قرطاج السينمائية»

سلاف فواخرجي لـ «الراي»: «سلمى» تشبهني في بساطتها وقوتها




سلاف فواخرجي في فيلم «سلمى»
سلاف فواخرجي في فيلم «سلمى»
تصغير
تكبير

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن سعادتها بحصولها على جائزة أفضل ممثلة أخيراً عن فيلم «سلمى»، الذي حصل أيضاً على جائزة الجمهور، في مهرجان أيام قرطاج السينمائية التونسي، بدورته الـ 35، معتبرة أنها تفتخر بهذه الجائزة في مسيرتها الفنية.

وأضافت فواخرجي في تصريح لـ«الراي»: «أهدي الجائزة إلى عائلتي وبلدي سورية، وإلى روح المخرج الحبيب عبداللطيف عبدالحميد».

وعن تجربتها في الفيلم، الذي بدأ رحلة العرض، من مهرجان القاهرة في دورته الأخيرة، قالت «عندما قرأت السيناريو للمرة الأولى، شعرت بأن العمل يعبّر عن حال السوريين بشكل كبير، لأن (سلمى)، هي مثل الكثير من السيدات، واجهت الشعور بالحرمان، وحلمها بسيط هو بيت وحياة طبيعية، وهي تمثل صورة للمرأة السورية القوية، والتي تسعى للمطالبة بحقوقها ولا تكتفي بحماية أسرتها فقط، بل تسعى للتغيير والمشاركة في العمل العام، وتؤكد أن الإنسان من الصعب أن ينفصل عن موطنه».

وكشفت عن مشاركتها في إنتاج الفيلم مع المخرج جود سعيد «حباً وعشقاً» في السينما، وأنها سعدت بهذه الخطوة.

ورأت فواخرجي أن «قصة فيلم (سلمى) مستوحاة من قصة حقيقية، والفيلم يناقش قضية مجتمعية تمس الواقع السوري، حيث تدور أحداثه حول زلزال يحدث في سورية، ويقلب حياة بطلة الفيلم، وهناك نساء سوريات فقدن أزواجهن ولم يتمكنّ من استخراج شهادات وفاة لهم».

وعن التشابه بين صفات سلمى وشخصية سلاف الحقيقية، قالت: «تشبهني في بساطتها وقوتها، وعندما جسّدت الشخصية توحّدت معها، والمرأة السورية دائماً في المقدمة في العديد من المجالات».

وعن تعاونها مع المخرج جود سعيد، قالت: «مخرج كبير، وله رؤيته الخاصة ودائماً مهموم بقضايا بلده، وأشعر براحة في التعاون معه، وهذه ليست المرة الأولى التي تجمعني به أعمال فنية، وسبق وتعاونا معاً في أفلام سابقة».

وحول ابتعادها عن المشاركة في الأعمال المصرية، قالت: «أحترم الجمهور المصري، وأريد أن أعود بعمل قوي، والحقيقة مشتاقة للأعمال المصرية والجمهور المصري العظيم، وأنتظر أن أعود بعمل يليق بهم».

وتحدثت فواخرجي عن تحضيرها لمسلسل سوري جديد يحمل اسم «ليالي روكسي»، مشيرة إلى أنه من المنتظر عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، مع نجمي سورية دريد لحام وأيمن زيدان، وتدور أحداثه في عشرينات القرن الماضي وبدايات السينما السورية وتجسد شخصية تدعى «تونة»، وهي سيدة طموحة تسعى لتعلم التمثيل وممارسته في ظل بيئة محافظة، وهو من تأليف ورشة كتابة تضم محمد عبدالعزيز وشادي كيوان وبشرى عباس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي