الفيلكاوي كشف عن شروط المشاركة خلال لقاء تنويري
«علم الكويت» يرفرف تشكيلياً... في نقابة الفنانين والإعلاميين
- المعرض بمثابة منصة غنية بالروح الوطنية... لتعزيز التفاعل الثقافي والإبداعي
«هو أشبه بمنصة غنية بالروح الوطنية»...
هكذا وصف نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي المعرض التشكيلي «علم الكويت» الذي يتم التحضير له حالياً تمهيداً لافتتاحه في شهر فبراير المقبل، بالتزامن مع الأعياد الوطنية، وبمشاركة وحضور جمع كبير من التشكيليين.
وأكد الفيلكاوي خلال ملتقى تنويري، أقيم أمس، في مقر النقابة بمنطقة شرق، على أهمية المعارض الفنية في تشجيع الإبداع وتعزيز التعاون بين الفنانين، مبيناً في معرض حديثه أن معرض «علم الكويت» يتمحور حول موضوع موحد وأعمال ذات مقاس موحد أيضاً، لافتاً إلى أنه بمثابة منصة غنية بالروح الوطنية لتعزيز التفاعل الثقافي والإبداعي بين الفنانين والمهتمين بالفنون في الكويت.
وأوضح الفيلكاوي أن حضور الملتقى التنويري هو شرط للمشاركة في المعرض، وأن التحضير له يتطلب استعراض الشروط وآليات العمل للمشاركين، و«أيضاً المتابعة المستمرة خطوة خطوة، حتى يخرج المعرض لحظة افتتاحه بصورة جميلة، لاسيما وأن فكرته مبتكرة ونادرة، وللمرة الأولى تحدث في الكويت».
وأضاف أن «النقابة تنوي بعد احتفالية افتتاح المعرض أن تكون هناك خطط لإقامة معرض متجول لأعمال المشاركين في المجمعات التجارية للوصول إلى جمهور أوسع».
وذكرالفيلكاوي أنه من خلال هذا الحدث، سيتم تحفيز الفنانين على تطوير مهاراتهم، ما يسهم في تشكيل هوية فنية وثقافية تعكس روح الكويت.
وأشار إلى أن المعرض يسعى أهداف عدة، بينها إتاحة الفرصة للفنانين لتقديم أعمالهم التي تعكس مضامين وطنية، والسعي إلى تعزيز الثقافة والفنون في المجتمع الكويتي، ملمحاً إلى تعدد التخصصات الفنية التي ستظهر القدرة التعبيرية للفنانين ومنها، النحت، أشغال المعادن، التصوير الفوتوغرافي والأشغال الفنية.
وختم بالقول إن «المعرض سيتميز بتنوع الأساليب والمدارس الفنية، واستغلال مختلف الخامات، ما سيوفر فرصة للجمهور لاكتشاف أشكال جديدة من التعبير الفني».
