ازدهار حقول الدراما والمسرح والمعارض الأدبية والتشكيلية
2024... نجاحات وإنجازات كويتية فنية وثقافية
شهد العام 2024 نجاحات وإنجازات كويتية متعددة، في مجالات الدراما التلفزيونية والمسرحَيْن الأكاديمي والجماهيري، إلى جانب ازدهار حقول الثقافة والأدب، مع نشاط لافت في الفنون التشكيلية والكاريكاتيرية.
وفيما «قرّت عين الكويت» بعودة «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد إلى جانب الفنان القدير إبراهيم الصلال من رحلة علاجهما في ألمانيا، فقدت الساحتان الفنية والأدبية عدداً من روّادها ونجومها المميزين.
وفي هذا الحصاد، نستعرض أبرز الأحداث التي تضمنها العام.
الحفلات الغنائية... نشاط كبير
كان النشاط كبيراً على صعيد الحفلات الغنائية الجماهيرية، إذ أحيا نجوم الكويت والخليج العربي والوطن العربي حفلاتهم فوق مسارح مختلفة في البلاد، منها خشبات مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، إلى جانب قاعة «الأرينا 360 مول» وأيضاً في المسرح الخارجي بحديقة الشهيد وفي مدينة الكويت لرياضة المحركات «KMT»، إلى جانب أخرى في قاعة «الراية».
«الأرينا 360 مول»
احتضنت قاعة «الأرينا 360 مول» على مدار العام عدداً من الحفلات الغنائية والنجوم، أبرزها حفل أحيته فرقة ميامي الكويتية تحت عنوان «فيكم طرب – سكر زيادة» استمر لمدة خمس ليال بدءاً من تاريخ 19 وحتى 23 سبتمبر.
وفي تاريخ 3 أكتوبر، أحيا الفنان ماجد المهندس حفلاً، فيما أقدم عمرو دياب حفلاً مماثلاً في 24 من الشهر ذاته.
أما بتاريخ 31 أكتوبر، فأحيا الفنانون أصيل هميم ووائل جسار وعايض يوسف ومها فتوني حفلهم.
وفي 28 نوفمبر، قدمت الفنانة أصالة نصري، حفلاً، في حين قدم الفنانان تامر حسني وآدم، حفلهما بتاريخ 12 من شهر ديسمبر، ليعقبهما حفل آخر في اليوم التالي الموافق 13 وأحياه بهاء سلطان وأحمد سعد وآدم.
«مركز جابر الثقافي»
بتاريخ 20 و21 فبراير أحيا الفنانون محمد البكري وطارق سليمان وطارق الخريّف، حفلاً حمل عنوان «هوّد الليل»، فيما حلّت «الأوركسترا الحضرمية» ضيفة بمشاركة الفنان عبود خواجه وفرقة الماص للفنون الشعبية. أما بتاريخ 28 فبراير وحتى 2 مارس، فحظي الجمهور بسهرة موسيقية تفاعلية حملت عنوان «قريش».
وفي الأول من شهر مايو، قُدمت عروض «عالم عبدالحسين» التي أضاءت على مسيرة الفنان الراحل والشخصيات التي قدمها في أعماله التلفزيونية والمسرحية والأوبريتات. وفي يومي 16 و17 مايو، حطّت رحال المايسترو عمر خيرت في أرض الكويت ليقدم ليلتين بعنوان «ليلة عمر خيرت». أما بتاريخ 29 و30 مايو، فتم تقديم المسرحية الاستعراضية الغنائية «أم كلثوم» مع المطربة مروة ناجي.
وفي تاريخ 6 يونيو، أحيا الفنانون أحمد الجميري وخالد الشيخ ومحمد البكري وإبراهيم الناجم وهند ديتو وخالد الملا حفلاً بعنوان «ليل المنامة»، بينما قدمت الفنانة آمال ماهر حفلاً بتاريخ 12 يونيو. أما العرض الموسيقي الغنائي بموسمه الثاني «أغاني المسلسلات»، فقد تم عرضه بتاريخ 27 يونيو.
وفي تاريخ 19 سبتمبر، أقيم حفل بعنوان «سفير الشجن» لروائع الراحل يوسف المطرف، وأحيا الحفل نجله الفنان مطرف المطرف، فيما كان هناك حفل بتاريخ 28 سبتمبر بعنوان «أغاني المسباح» أحياه الفنانان فهد السالم وعبدالعزيز المسباح بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود.
وخلال شهر أكتوبر، وتحديداً يومي 11 و12 أحيا «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، إلى جانب الفنانين مساعد البلوشي وفواز الرجيب وفدوى المالكي حفلاً بعنوان «ليلة الصوت الجريح» تكريماً لمسيرة الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر. أما بتاريخ 6 و7 نوفمبر، فقدمت الفنانة أنغام حفلين، في حين أحيت الفنانة مي فاروق حفلين مماثلين في الشهر ذاته.
وفي 17 من نوفمبر، قدمت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان «الموسيقى الدولي» برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.
وفي 4 و7 من شهر ديسمبر، استمتع الجمهور بحضور ليلتين من الحفل الغنائي «شاعر وطن – بدر بورسلي»، وأحياهما الفنانون فيصل السعد وبدر نوري وفهد السالم إلى جانب غنيمة العنزي.
وفي 6 من الشهر ذاته، كان جمهور «المسرح المفتوح» على موعد لحضور حفل «العماري والماص». وفي تاريخ 12 و13 ديسمبر أحيا الفنان مروان خوري حفلين.
«مدينة الكويت لرياضة المحركات»
قدمت الفنانة شيرين عبدالوهاب، حفلاً غنائياً بعد غياب عن الكويت، وذلك بتاريخ 29 من شهر نوفمبر في «مدينة الكويت لرياضة المحركات» (KMT).
«حديقة الشهيد»
في الثامن من شهر نوفمبر، أحيا الفنانان خالد الملا وعبدالعزيز الضويحي، حفلاً فوق خشبة المسرح المفتوح، وبتاريخ 14 من الشهر ذاته أحيا الفنانان خالد فؤاد وطارق الخريف، حفلهما، في حين قدم المايسترو الدكتور أحمد العود، بتاريخ 29 منه، حفلاً فريداً من نوعه وفكرته، حمل عنوان «الجمهور يغني».
«قاعة الراية»
قدم الفنان مطرف المطرف، في قاعة «الراية» حفلين منفصلين بمشاركة فرقة الماص للفنون الشعبية، الأول كان بتاريخ 16 يونيو، في حين أتى الثاني بتاريخ 28 نوفمبر.
«ترند»... الدراما
تصدّرت بعض الأعمال التلفزيونية الكويتية «الترند» هذا العام، خصوصاً على شاشة الدراما في شهر رمضان، إلى جانب المسلسلات الموسمية القصيرة التي عُرضت على المنصات الرقمية، نذكر أبرزها:
«ملفات منسية»، الذي أضاء على قضية اختطاف الأطفال في فترة التسعينات من القرن الماضي ومطلع الألفية الحالية.
أيضاً كان هناك «منت رايق»، ودارت الأحداث في إطار كوميدي داخل إحدى الجرائد.
أما «يَس عبدالملك»، ففي إطار من الدراما الاجتماعية، دارت أحداث المسلسل حول شخصية «يَس عبدالملك» وعائلته، التي يمر معها بأحداث مختلفة، حيث تنكشف أسرار عديدة عن حياته الخفية.
وكان للدراما التراثية حضوراً لافتاً هذا العام، إذ حقّق مسلسل «الفرج بعد الشدة» نجاحاً ملحوظاً.
كما كان هناك مسلسلات «بعد غيابك عني»، «مرضي ودحام»، «رمادي»، «حياة لا تشبهني»، «قلم رصاص» و«فعل ماضي».
«أبو الفنون»... عام مزدهر
كان للمسرح الكويتي الجماهيري والأكاديمي حضورٌ طاغٍ، محلياً وخارجياً، خلال العام 2024، والذي ازدهر بنوعية الأعمال التي شهدها «أبو الفنون» على مختلف المسارح، ونستعرض أبرزها في هذه السطور.
«الكويت المسرحي»
في النسخة الرابعة والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، فازت مسرحية «أنتم مدعوون إلى حفلة» لشركة «ترند برودكشن» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، كما حصلت الفنانة سالي فراج على جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية «نداء»، بينما نال الفنان عبدالله البلوشي جائزة أفضل ممثل دور أول عن المسرحية نفسها.
«Back Stage»
فيما فاز فريق مسرحية «المسرحية» بجائزة أفضل عرض كوميدي، ذهبت جائزة أفضل عرض تراجيدي لمسرحية «لما التقينا»، التي تصدرت مخرجتها فرح الحجلي قائمة المخرجين، في نتائج الدورة الأولى من مهرجان «Back Stage» التي جاءت تحت شعار «الضاحك الباكي».
«غصّة عبور»
في إنجاز كبير لفرقة المسرح الكويتي، فازت مسرحية «غصّة عبور» كأفضل عرض متكامل في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج المسرحي الذي أقيم خلال شهر سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض.
«طالبين القرب»
حققت مسرحية «طالبين القرب» نجاحاً كبيراً سواء داخل الكويت أو خلال جولتها الخليجية، وهي من تأليف أحمد العوضي، وإخراج عبدالله البدر، وتمثيل حسن البلام وداود حسين وزهرة عرفات وعبدالعزيز النصار ومحمد الرمضان وفهد البناي.
«البيت المقلوب»
لاقت مسرحية «البيت المقلوب» استحسان الحضور خلال عرضها في الكويت وخارجها، وهي من بطولة الفنان طارق العلي، إلى جانب نورا العميري ومحمد عاشور وشهد سلمان وإسماعيل سرور.
«الجزار»
نجح الفنان والمخرج محمد الحملي في صناعة عمل مسرحي ممزوج بين الكوميديا والغموض والدراما.
«صُنع في الكويت»
مسرحية استعراضية شارك بها مجموعة من الفنانين، تتقدمهم الفنانة شجون الهاجري، وهي من إخراج شملان النصار.
«ساحرة الشمال»
بأجواء من الرعب الكوميدي، استطاع الفنان عبدالعزيز المسلم، أن يقدم عملاً كبيراً بكل المقاييس، حيث تولى تأليفها وإخراجها بنفسه، كما لعب دور البطولة، إلى جانب عدد من الفنانين.
«جريمة في العاصمة»
عمل كوميدي للكبار، من إخراج الفنان المصري أشرف عبدالباقي، وتمثيل أسامة المزيعل ومبارك المانع ومشاري وشملان المجيبل، وغيرهم.
«الأول من نوعه»
المسرحية تضيء على العلاقات الأسرية في إطار كوميدي، وهي من تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر، وتمثيل خالد المظفر وإيمان فيصل ومحمد صفر، وغيرهم.
«مسرحيات زمان»
من إعداد مشعل العيدان، وهو عمل مسرحي غنائي قدمه كل من محمد الحملي وعبدالله الرميان واحتوى على أبرز الأغاني المسرحية القديمة.
الثقافة والآداب... العجلة تدور
استمرت عجلة الحركة الثقافية والأدبية في الدوران، لتجوب في أرجاء الفعاليات والصالونات الأدبية والملتقيات الثقافية.
«جائزة البابطين الثقافية»
تحت رعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، انطلقت فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في حفل استثنائي احتضنه مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تكريماً للمبدعين من الشعراء والنقاد الفائزين بجوائز المؤسسة.
«معرض الكتاب»
حظيت الدورة السابعة والأربعون لمعرض الكويت الدولي للكتاب بأصداء واسعة النطاق، إذ شهدت مشاركة 31 دولة عربية وأجنبية من خلال 544 دار نشر.
«جائزة عبدالعزيز المنصور للناشر العربي»
كدأبها في كل عام، انطلقت جائزة عبدالعزيز المنصور للناشر العربي بالتزامن مع انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب، حيث ظفرت «دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع» بالجائزة هذا العام، في مجالي الرواية والمجموعة القصصية تحت عنوان «فلسطين حكايتنا»، وذلك عن رواية «نص أشكنازي» للكاتب عارف الحسيني.
«الملتقى الثقافي»
دشّن الملتقى الثقافي للروائي القدير طالب الرفاعي، موسمه الثالث عشر، في شهر سبتمبر الماضي، ليواصل مسيرة الإبداع الأدبي، بعدما شكّل إضافة واضحة ليس على الساحة المحلية وحدها، بل على المستوى الخليجي والعربي وحتى العالمي.
الفنون التشكيلية
فيما استمرت المعارض الشخصية من قبل الفنانين، أُقيم العديد من الفعاليات التي تركت أثرها في مناسبات كثيرة.
بالتزامن مع ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، نظّمت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، معرضاً فنياً حمل عنوان «لن ننسى» أقيم في مقرها بجمعية شرق، وشارك به ما يقرب من 80 فناناً وفنانة من منتسبي النقابة.
كما وثّقت «جائزة البغلي للابن البار» بر الوالدين تشكيلياً، خلال معرض فني احتضنته جمعية الكاريكاتير الكويتية، في مقرها بمنطقة الدعية، حيث ضمّ المعرض عدداً من اللوحات الإنسانية، التي تُعبّر بوضوح عن بر الوالدين، والمحبة والتسامح، بين أبناء المجتمع.
ونظّمت جمعية الكاريكاتير الكويتية في مقرها، معرضاً فنياً حمل عنوان «كوميكس 2024»، شارك فيه أكثر من 25 رسّاماً من الكويت والخليج وزيّنته 70 لوحة تناولت كل منها قصة قصيرة.
أيضاً، نظم النادي العربي الرياضي، بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية معرض الكاريكاتير الخاص ببطولة كأس الخليج لكرة القدم.
وبمشاركة أكثر من ستين فناناً وفنانة، أقامت مؤسسة «أرض الفن الدنماركية» معرضها الفني الأول في الكويت بعنوان «قطعة من الفن».
«أجر وعافية»
في منتصف شهر أكتوبر الماضي، عاد «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد إلى أرض الوطن، بعد رحلة علاج طويلة في ألمانيا.
وكان في استقبال الرويشد، حشد غفير من محبيه ورفقاء دربه، ولسان حالهم يردد بحب وحنين كلمات أغانيه: «مو بس الدار ولهانة» و«عيدي يا كويت بعودة بوخالد»... و«كله على شانك»، وغيرها من الكلمات والعبارات التي تحمل في ثناياها كماً من الأشواق واللهفة.
كذلك، شهد العام 2024 شفاء الفنان الكبير إبراهيم الصلال، الذي عاد أواخر شهر أكتوبر الماضي إلى الكويت قادماً من ألمانيا، بعد رحلة علاج تكلّلت بالنجاح، إثر تعرضه لأكثر من جلطة في الرأس.
باقون رغم الرحيل
فقدت الساحتان الفنية والإعلامية 4 من روّادها ونجومها المميزين:
خزعل القفاص... التشكيلي «الملكي»
غيّب الموت الفنان التشكيلي النحات خزعل القفاص، عن 79 عاماً، في الأول من شهر يونيو، بعد مسيرة حافلة بالأعمال والتصاميم التي رافقته فيها الريشة والازميل.
ولعل أبرز أعماله شعار نادي القادسية الرياضي، الملقب بـ«الملكي»، والذي لا يزال معمولاً به حتى اليوم.
القفاص، الذي يُعد أحد رواد فن النحت الأوائل في دولة الكويت والمنطقة العربية، من الفنانين الذين أرسوا بصمة وهوية أضاءت مسيرة النحت الكويتي على مر عقود من الزمن، وحاز العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الدولة التقديرية في العام 2021 في مجال الفنون التشكيلية.
خليل إبراهيم... مسيرة غنيّة بالإنجازات
توفي الإعلامي القدير خليل إبراهيم، الذي يعد أحد رواد الإذاعة الكويتية عن عمر ناهز 71 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وحظي الراحل بمسيرة غنية بالإنجازات والبصمات الواضحة والتي تركت أثراً في نهضة الإعلام الكويتي، أبرزها تأسيس إذاعة القرآن الكريم عام 1978، إلى جانب توليه منصب مدير إذاعة البرنامج الثاني حيث جعل لها طابعاً مميزاً، وتوليه منصب إدارة القناة الرياضية في تلفزيون الكويت، والمساهمة بتطوير برامجه، إلى جانب أنه صاحب فكرة البرنامج الإذاعي الرياضي «عالمكشوف» الذي ترك بصمة في عالم الرياضة الكويتية، إلى جانب البرامج الأخرى المميزة.
فاطمة الصولة... رحلة حافلة
أيضاً، وبعد صراع مع المرض، توفيت هذا العام، الكاتبة التلفزيونية القديرة فاطمة الصولة بعد رحلة حافلة بالنجاحات في كتابة الأعمال التلفزيونية الدرامية، التي تحمل بين طياتها المحافظة على العادات والتقاليد التي جُبل عليها المجتمع الكويتي والخليجي.
وقدمت الصولة مجموعة من الأعمال، مثل «عمر الشقا» و«أشياء لا تشترى» و«العضيد» و«نور عيني» و«امرأة مفقودة» و«رجال يبيعون الوهم»، وغيرها.
مشعل القملاس... الأستاذ الفنان
رحل الفنان مشعل القملاس، بعدما وافته المنية في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، عن عمر ناهز 50 عاماً.
وشارك القملاس في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية، ممثلاً ومخرجاً.
كما عمل أستاذاً في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان من أوائل الممثلين الكويتيين الشباب الذين عملوا بالسينما.