توغل جديد في القنيطرة... وطرد موظفين من مدينة البعث
ضباط اسرائيليون: وجودنا في سورية سينقلب علينا نحو الأسوأ
- «كان» تكشف عن عملية إسرائيلية سرية في مصياف
عقب احتلال بلدات في الجنوب السوري على الحدود، توغلت الدبابات الإسرائيلية مجدداً في مدينة البعث بريف القنيطرة جنوب سورية، بينما كشف ضباط أن «لا فائدة من وجودنا في سورية، ومسألة وقت حتى ينقلب علينا وجودنا هناك نحو الأسوأ».
وأفادت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، بأن القوات الإسرائيلية طردت موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش.
وفي القدس، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ضباط في الجيش، «إنهم يخوضون احتكاكاً عنيفاً مع الأهالي الذين يرفضون وجودنا في سورية».
واعتبروا أن «وجودهم لا معنى له ويفتقد إلى هدف بعيد المدى».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن «الجيش لا يستبعد انسحابه من المناطق المأهولة التي سيطر عليها في سورية بعد سقوط (نظام بشار) الأسد».
وكشفت أن عدد القوات في المناطق المحتلة حديثاً، هو لواءان.
عملية كوماندوس
في سياق ثانٍ، نفذت قوة كوماندوس إسرائيلية، عملية سرية في سبتمبر الماضي، استهدفت «مركز الدراسات والأبحاث العلمية» التابع للصناعات الدفاعية السورية ومصنعاً تحت الأرض لإنتاج الصواريخ تابعاً للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة مصياف، بحسب ما كشفت قناة «كان»، اليوم الإثنين.
وتابعت القناة العبرية أن «هذه العملية تأتي بعد أكثر من عقد من متابعة جهاز الأمن الإسرائيلي للمركز البحثي المعروف بـ(CERS)، وكان محور اهتمام بعد رصد نقل الإيرانيين مكونات مشروع دقة الصواريخ إلى داخله».
وأضافت «يُعتقد أن قرار تنفيذ العملية البرية جاء في ظل الحرب الدائرة في المنطقة والخوف من بدء الإنتاج الكمي للصواريخ في المصنع الإيراني، وهي صواريخ كانت معدة لتصل إلى حزب الله».
وأوضحت أن «العملية جرت على مسافة نحو 200 كيلومتر داخل الأراضي السورية، كما أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً».