«الأخطبوط» وضع بصمته الخاصة «على حبر وورق»

«عبادي وعوده»... قدّما ليلة جوهرية في «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

أحيا «أخطبوط العود» المطرب السعودي القدير عبادي الجوهر، ليلة جوهرية على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء الجمعة، بعنوان «عبادي وعوده».

فبعد غياب عامين عن جمهوره الكويتي، قدم الجوهر ليلة طربية مختلفة ومتميزة برفقة عوده من تنظيم ‫شركة «إيفنتكوم» وتحت إشراف «روتانا»، كما صاحبته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد.

وما إن اعتلى عبادي خشبة المسرح، حتى تعالت الهتافات من قِبل الجمهور الذي صفق بحرارة وتفاعل مع جميع الأغاني بحماسة شديدة، إذ كانت البداية مع أغنية «الجرح أرحم» التي لحنها بنفسه.

بعدها، تألق بأغنيته الشهيرة «كلمة ولو جبر خاطر»، أتبعها بمجموعة من الروائع الغنائية على غرار «حسبتك لي أنا وحدي»، إلى جانب «تبيه»، فأغنية «سكة طويلة» التي أطربت الحاضرين.

كما لم يَفت الجوهر الغناء لأكثر من شاعر وملحن كان تعاون معهم في أعمال ناجحة، بينها «حبك سما» من كلمات أنور المشيري وألحان أسامة العطار، «من بعد مزح ولعب» من كلمات ثريا قابل ومن ألحان فوزي محسون، و«من عذابي» من ألحانه وكلمات الأمير الشاعر خالد الفيصل.

وبعد استراحة قصيرة عاد الجوهر بقوة مرة أخرى، وقدم عدداً من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور، والتي بدأها بأغنية «نساي»، أعقبها بأغنية بعنوان «غريب».

أيضاً، أبدع الجوهر بأغنية «يا سيدي بدري»، تلتها أغنية «كفاكِ غرور».

وعلى «حبر وورق» وضع الجوهر بصمته الخاصة، في أعمال مميزة، منها «يا ظلوم»، بالإضافة إلى أغنية «خلاص ارجع»، ثم غنّى «عيونك آخر أمالي»، ليواصل التألق بأغنيات مختلفة مثل «كل العواذل»، «المزهرية»، «يبان الشوق»، و«قالوا ترى».

«علاقة أهل... بيني والرويشد»

على هامش الحفل، أقيم مؤتمر صحافي مُصغّر للمطرب الجوهر بحضور مدير مكتب «روتانا» في الكويت محمد الفضلي، إلى جانب أهل الصحافة والإعلام.

وعبّر الجوهر في مستهل حديثه عن سعادته بلقاء جمهوره الكبير في أرض المحبة والسلام، مشيراً إلى أنه لم يُحي حفلاً في الكويت منذ العام 2022، عازياً الأمر إلى ارتباطاته في «موسم الرياض» أو في مهرجانات أخرى عديدة داخل المملكة، مضيفاً: «حلو هذا الغياب، إذ جعلنا نشتاق أنا والجمهور الكويتي لبعضنا البعض».

وعن علاقتة بـ «سفير الأغنية الخليجية» المطرب الكبير عبدالله الرويشد، الذي تواجد في «البروفة النهائية» قبل الحفل بيوم واحد، ردّ الجوهر: «الله يتمم عليه بالصحة والعافية. تربطني به علاقة قديمة ليس على المستوى الفني وحسب، بل على المستوى العائلي أيضاً، بين أهله وأهلي كما أن بناته صديقات بناتي». وأكمل: «أنا كنت عند (بوخالد) في بيته أول من أمس، وسعدتُ برؤيته، كما أصررت عليه أن يحضر البروفة ويلتقي بالفرقة الموسيقية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي