اعتبر «برنامج مستقبل العمل في الحكومة» خطوة رائدة لإعداد قادة المستقبل
الربيعان: جميع المسجلين للتوظيف قبل الدورة الأخيرة... تم ترشيحهم للعمل
- «تصفير» قوائم الانتظار بترشيح جميع المسجلين إنجاز لمجلس الخدمة المدنية
- تنفيذ الرؤية السامية بتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة بلا واسطات أو استثناءات
أفاد رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور عصام الربيعان بانتهاء الديوان من تسجيل المواطنين الذين سجلوا أسماءهم للترشيح في الدورة الأخيرة رقم 89، تمهيداً لترشيحهم إلى جهات العمل الحكومية.
وعلى هامش حفل ختام برنامج «مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية»، بالتعاون مع الأكاديمية السلطانية، الأربعاء الماضي، أوضح الربيعان أن قوائم الانتظار قبل دورة التسجيل الأخيرة كانت «صفراً»، حيث تم ترشيح جميع المسجلين للعمل لدى الجهات الحكومية. واعتبر ترشيح جميع المواطنين للعمل قبل حلول دورة التسجيل الأخيرة، إنجازاً يحسب لمجلس الخدمة المدنية وخطته التي وضعها تنفيذاً لرؤية سمو أمير البلاد بتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة دون واسطات أو استثناءات ودون كتب ترشيح فردية.
وألقى الربيعان كلمة نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، قال فيها إن «برنامج مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية، يعد خطوة رائدة نحو إعداد قادة المستقبل وتعزيز جاهزية الحكومات لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم».
وأضاف الربيعان إن «البرنامج يهدف إلى بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بوعي وحكمة وكفاءة. وحفل الاختتام يأتي لتخريج دفعة متميزة من البرنامج الطموح» موضحاً أنه «تم خلال البرنامج تحقيق مخرجات عدة، أهمها إعداد كوادر قيادية مبتكرة قادرة علم مواجهة التحديات المستقبلية ووضع الحلول الاستباقية وتعزيز التفكير الإستراتيجي والتطوير المؤسسي، من خلال محاكاة أفضل الممارسات العالمية في مجالات العمل الحكومي».
وبين أنه «تم بناء شبكة إقليمية من الكفاءات والخبرات من مختلف دول مجلس التعاون، بما يعزّز روح التعاون والتكامل بين الحكومات، إلى جانب إطلاق مبادرات ومشاريع مبتكرة تخدم تطلعات مجتمعاتنا وترتقي بمستوى الخدمات الحكومية».
وشكر رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عمان الدكتور علي اللواتي، الذي «قاد المبادرة برؤية ثاقبة وحرص شديد على تطوير القيادات الحكومية، بما ينسجم مع تطلعات مجتمعاتنا وتحديات العصر» كما شكر المدربين والخبراء والمنظمين والمشاركين لتنفيذ هذا البرنامج وتحقيق أهدافه.
من جانبه، قال اللواتي، في كلمة مماثلة، إن البرنامج يعد الأول من نوعه واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ شاركت فيه جميع دول المجلس.
وأضاف اللواتي أن «البرنامج نفذ من خلال الأكاديمية السلطانية للإدارة، بالشراكة مع معهد الإدارة العامة في مملكة البحرين، وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية، لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجلس التعاون الخليجي».