في حفل تكريم الفائزين بها في نسختها الخامسة
عبدالعزيز العجمي: جائزة «خالد الصالح» نموذج يُحتذى في العمل الخيري
- سعد العتيبي: نتطلّع أن تكون الجائزة مِنَصّةً عالمية تحتفي بالتميز في العمل الإنساني
أكّد مدير إدارة المبرات والجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز العجمي أن جائزة «خالد العيسى الصالح» للتميز في العمل الخيري والإنساني تهدف إلى تكريم المبادرات المتميزة في مجال العمل الخيري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
جاء ذلك في كلمة له في الحفل الختامي لإعلان الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة والذي أقيم بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ممثلاً لوزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة راعية الاحتفالية وبتنظيم اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وحضور عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية من داخل وخارج البلاد.
وأشار العجمي إلى أن الجائزة تُعدّ واحدة من أبرز الجوائز التي تُكرّم الجهود المبذولة في مجال العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، مبيناً أن الوزارة تعتبرها «نموذجاً يحتذى في مجال تحفيز العمل الخيري وتعزيز القيم الإنسانية في مجتمعاتنا».
وأكّد أن الجائزة تمثل دافعاً قوياً للمؤسسات والأفراد العاملين في هذا المجال للإسهام في رفع مستوى الأداء وتشجيع الابتكار في المشاريع الإنسانية، مشدداً على أن المشاركة الواسعة التي تشهدها الجائزة في نسختها الخامسة من البلاد والأشقاء في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان تعكس روح التعاون والتكامل بين دول الخليج والالتزام المشترك في دعم العمل الخيري.
ووجّه الشكر والتقدير إلى القائمين على إنجاح الجائزة في موسمها الخامس وإلى العم خالد العيسي الصالح وعائلته الكريمة والجمعيات والمؤسسات العاملة بالقطاع الخيري على دعمهم المستمر لهذا الحدث.
بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي، إن الجائزة تمثل محطة بارزة بمسيرة العمل الخيري في البلاد، مشيراً إلى أنها جاءت لتجسد الرؤية الطموحة للارتقاء بالعمل الخيري الكويتي نحو المؤسسية والاحترافية، معرباً عن تطلّعه إلى أن تكون الجائزة منصة عالمية تحتفي بالتميز في العمل الإنساني الذي يتميز بروح العطاء الممتدة منذ عقود.
وأوضح العتيبي أن النسخة الخامسة من الجائزة تميزت بإضافة معايير جديدة تُواكب التطلّعات المستقبلية حيث شجّعت المؤسسات المشاركة على تبني الابتكار في تنفيذ المشاريع وإبراز دور التقنية الحديثة والإعلام في تعزيز الأثر الإيجابي للعمل الخيري لافتاً إلى حرص (اتحاد الجمعيات والمبرات) على التمسك بالتنافسية الراقية لترسيخ ثقافة التطوير المستمر.
وذكر أن الاتحاد يؤمن بأن الجائزة بداية لمزيد من التقدم والريادة استناداً لما برزت به البلاد كرائدة بمؤسسية العمل الخيري المارج بين الكفاءة والابتكار إلى جانب الالتزام التام بالشفافية والحوكمة لتأتي مبادراتها الخيرية لتخدم مختلف الفئات في الداخل والخارج.
وتم توزيع الجوائز خلال الحفل الختامي على أربع مجموعات في مجال المؤسسات المتميزة حيث فاز بالجائزة الأولى (جمعية الرحمة العالمية) الكويتية ومن دول الخليج (الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام) بالرياض (إنسان) السعودية، كما فاز بجائزة الريادة الإلكترونية بالمركز الأول (جمعية الراسخون في العلم الخيرية) الكويتية وأخيراً مبرة (إبراهيم البغلي) الكويتية في مجال المبرات المتميزة في عملها المؤسسي.