الفقي يؤكد أن «مصر بلد عصي على السقوط»
مدبولي: حافظنا على الاستقرار والأمن في منطقة شديدة الاضطراب
أكد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أنه «رغم التحديات والصعوبات التي واجهت مصر خلال الفترة الماضية، حرصت الدولة على إقامة بنية أساسية قوية وتنفيذ المشروعات القومية».
وقال مدبولي، خلال لقاء مع عدد من رجال المال والأعمال والصناعة المصريين، إن «الفترة الأخيرة، شديدة الاضطراب، وهي الأصعب في تاريخ البشرية، وعلى منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، حيث شهدنا تداعيات كل من أزمة كورونا، والحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، التي تتغير مجرياتها بشكل يومي، وتلقى بمزيد من التحديات وعدم اليقين على ما هو قادم».
وتابع مدبولي «لكن الدولة المصرية تتواجد في منطقة شديدة السخونة وشديدة الاضطراب، وتمكنت خلال الفترة الماضية من الحفاظ على الاستقرار وسلامة وأمن الدولة».
مخطط عالمي
من جهة أخرى، قال السياسي المصري مصطفى الفقي، إنه «مع بداية هذا القرن اتخذ الإرهاب صورة جديدة، خصوصاً مع أحداث 11 سبتمبر» العام 2001.
وأضاف في ندوة لجنة الشؤون العربية والخارجية في نقابة الصحافيين المصريين، بعنوان «سورية إلى أين؟»إن «ما يحدث في العالم كله يتم وفق مخطط مرسوم من جهات بعينها، حيث لا يتخيل أن تقوم مجموعات بإسقاط النظام السوري بالكامل، والهدف مصر، ولكنها بلد عصي على السقوط، وذلك مثبت تاريخياً، ولكن يمكن محاصرتها اقتصادياً».
ولفت إلى أن «كل المخططات الخارجية تدور حول مصر، سواء من سورية ولبنان وفلسطين والسودان وغيرها، لزعزعة الاستقرار في المنطقة».
في سياق منفصل، وضمن مبادرة «اسمع واتكلم»، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس، محاضرة تثقيفية في جامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إضافة إلى تعميق فهمهم لمفهوم الحرية.
وأكدت قيادات «المرصد» ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وأوضحت أن «فهم الأيديولوجية الصهيونية يسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعبين الفلسطيني والعربي»، مؤكدة أن «الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني».