يتنازعان البطاقة الثانية لمرافقة البحرين إلى نصف النهائي... غداً
«كلاسيكية» بين السعودية والعراق
يلتقي السعودية والعراق، في 5:30 من مساء يوم غد السبت، في مواجهة حاسمة لتحديد هوية المنتخب الذي سيرافق البحرين إلى الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي زين 26» المقامة حالياً في الكويت، فيما سيودع منتخب اليمن البطولة بلقاء مع «الأحمر» في الموعد ذاته.
وبعد مباراتي الجولة الثانية للمجموعة الثانية والتي جرت الأربعاء وشهدت فوز سعودي صعب على اليمن 3-2، وتفوق بحريني على العراق 2-0، ضمنت البحرين التأهل وصدارة المجموعة بصرف النظر عن مباراتي اليوم، بعدما رفعت رصيدها إلى 6 نقاط، فيما سيكون الصراع على البطاقة الثانية محتدماً بين السعودية والعراق (3 نقاط لكل منهما) علماً بأن الأول يتفوق بفارق الأهداف وبالتالي سيكون التعادل كافياً له للتأهل، فيما يتوجب على «أسود الرافدين» تحقيق الفوز للبقاء في المنافسة ومواصلة مشوار الدفاع عن لقبهم الذي حققوه في النسخة الماضية بالبصرة 2023.
وتعتبر مواجهة العراق والسعودية إحدى «كلاسيكيات» الكرة الخليجية وهذه البطولة بالذات ولطالما قدم المنتخبان مباريات خالدة في أذهان جماهير المنطقة وكتبت قصصاً حُفرت في ذاكرة كأس الخليج.
وبعدما كان العراق في وضعية جيدة بالمنافسة على التأهل، وضع حامل اللقب نفسه بموقف صعب إثر خسارته امام البحرين بهدفي علي مدن، والتي عقدت كثيراً من حساباته وألزمته بتحقيق الفوز على السعودية اليوم.
من جهته، لم يقدم المنتخب السعودي في هذه النسخة المستوى المنتظر منه، وكاد أن يودع المنافسة مبكراً على يد اليمن لولا ان تدارك الموقف في لحظات حاسمة استفاد خلالها من تفوقه من ناحية الخبرة على منافسه.
وفي اللقاء الثاني، يُنتظر أن يقوم مدرب البحرين، الكرواتي دراغان تالاييتش بإراحة أكثر من لاعب أساسي ومنح فرصة المشاركة إلى عناصر بديلة، نظراً للمجهود الذي بذله الفريق في المباراتين الأوليين له بالمجموعة واللتين واجه فيهما المنافسين الكبيرين السعودية والعراق.
في المقابل، يبحث منتخب اليمن عن استغلال خوض منافسه المباراة بأعصاب هائدة ومن دون دوافع كبيرة لتحقيق انتصار غاب عنه منذ مشاركته الأولى في البطولة في نسخة الكويت عام 2003.
ورغم خسارته من العراق 0-1 والسعودية 2-3، إلا أن منتخب اليمن قدم أداء استحق عليه الاشادة خاصة في اللقاء الأخير عندما تقدم على «الأخضر» العريق بهدفين في الشوط الأول قبل ان ينقاد الى الهزيمة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
