ختام برنامج «الأولمبياد الخاص» لـ «صغار اللاعبين» بمشاركة 75 رياضياً

تصغير
تكبير

اختتم الأولمبياد الخاص الكويتي برنامج «صغار اللاعبين» للموسم الراهن، بمشاركة 75 رياضياً يمثلون 10 جهات ومؤسسات تعليمية تعنى بذوي الإعاقات الذهنية استعرض خلالها الصغار المشاركون عدداً من المهارات الرياضية التي تدرّبوا عليها خلال 8 أسابيع.

وفي الختام، قالت رئيس الأولمبياد الخاص هناء الزواوي في تصريح لـ «كونا» إن البرنامج يهتم بتطوير الجوانب والمهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية لدى الأطفال المشاركين، كما يسهم في دمجهم من خلال تشجيعهم على المنافسة بمشاركة أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.

وأشارت الزواوي إلى أن مشاركة عدد من المختصين في تأهيل وتدريب الأطفال الرياضيين في مهارات ركل كرة القدم والمشي المتعرّج والزحف وغيرها من المهارات الحركية، تعمل على تطوير لياقتهم والإسهام بشكل ملحوظ في تحسين حالاتهم الصحية، من خلال الخروج من العزلة ومشاركة المجتمع وتفعيل دور التنافس واكتساب الخبرة لتحقيق أرقام مميزة في المحافل الرياضية مُستقبلاً.

من جهتها، أكّدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص رحاب بورسلي أن البرنامج الرياضي يعنى بتدريب وتعليم المهارات الرياضية للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية إلى جانب غير ذوي الإعاقة من سن 2-7 أعوام، بهدف تأهيلهم بعد بلوغ 8 سنوات للمشاركة في منافسات الأولمبياد الخاص في المحافل الإقليمية والدولية.

وشدّدت على أهمية البرنامج في توجيه الأطفال في هذا السن المُبكر لممارسة الرياضة لما لها من مردود إيجابي على حياتهم، في ما يتعلّق بالصحة البدنية والنفسية.

ومن جانبه، قال الطبيب المعتمد بعيادة العلاج الطبيعي واللياقة البدنية ميثم الأستاذ إن البرنامج يمكن القائمين عليه من مساعدة ذوي المعاق والجهة والمؤسسة المسؤولة عنه من تحديد المهارات التي يتميز بها الرياضي، وبالتالي اختيار الرياضة الأنسب له بهدف استثمارها وإضافتها بسجل الرياضة الكويتية.

بدوره، قال ولي أمر أحد الرياضيين المشاركين محمد الصايغ إن ما لامسه من تغيير ملحوظ في حياة ابنه علي، لاسيّما من الجانب الحركي والتفاعلي خلال العامين السابقين جعله يبادر بالتسجيل ضمن البرنامج، مُؤكّداً أنه لا يألو جهداً في البحث عن آخر المستجدات التي تسهم في تحسين حالة نجله وتطوّر مهاراته المُختلفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي