تواصل رعاية «التعليم الأساسي» وتضيف «التعليم الجامعي»
«بورصة الكويت» تعزّز شراكتها مع الهلال الأحمر الكويتي لدعم التعليم
- ناصر السنعوسي: مبادراتنا تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً
واصلت «بورصة الكويت» التزامها تجاه المسؤولية المجتمعية ودعم جهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي كشريك إنساني، حيث ساهمت الشركة في رعاية حملة «التعليم الأساسي» للسنة الرابعة على التوالي، إضافة إلى رعاية حملة «التعليم الجامعي» للعام 2024، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية.
وتهدف حملة التعليم الأساسي لجمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى تعليم أطفال الأسر ذات الدخل المحدود في الكويت والتي تعاني من تحديات معيشية تحول دون تعليم جميع الأبناء بسبب التكاليف الدراسية المرتفعة، بينما تهدف حملة «التعليم الجامعي» إلى دفع رسوم الدراسة الجامعية لعددٍ من طلبة الجامعة العربية المفتوحة، والمساهمة في تقديم المنح الدراسية للطالب طوال الفترة الدراسية.
وتأتي مساهمة البورصة في هذه الحملات من إيمانها الراسخ بأهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، ما يجعله محوراً رئيسياً في إستراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية. ومنذ التأسيس، حرصت «بورصة الكويت» على دعم المبادرات التي تعزز العلم والتعلم.
وتعليقاً على الشراكة المستمرة، قال رئيس أول - إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت ناصر السنعوسي: «تعتز (بورصة الكويت) بالشراكة المستمرة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، فهي داعم دائم لمبادراتهم كشريك إنساني يهدف إلى تحقيق أثر إيجابي في المجتمع. ويسعدنا أن نعلن استمرار رعايتنا لمبادرة التعليم الأساسي للسنة الرابعة على التوالي، إضافة إلى رعاية مبادرة التعليم الجامعي، ما يعزز شراكتنا مع الجمعية ويدعم مبادراتها الهادفة إلى تحسين ظروف المعيشة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً».
وتقدم السنعوسي بالشكر من جمعية الهلال الأحمر الكويتي على جهودها المتميزة ودورها البارز في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع الإنسانية داخل الكويت وخارجها».
وتعتبر «الهلال الأحمر الكويتي» جمعية انسانية تطوعية تقدم المساعدة والعون لأشد الحالات ضعفاً، سواء كان ناجماً عن وضع اجتماعي معين أو عن وقوع حروب أو كوارث طبيعية، دون تفرقة بين دين، أو مذهب، أو جنسية، أو جنس، أو لون. كما تتمتع الجمعية باستقلالها الذاتي وتعمل كهيئة مساعدة للسلطات الرسمية في الجانب الإنساني. ذلك وتسعى الجمعية إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتوطيد دورها المهم في تقديم الدعم للقضايا الانسانية والمجتمعية.
وتعليقاً على استمرار الشراكة، قال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، عبدالرحمن العون: «تفتخر الجمعية بشراكتها المستمرة مع (بورصة الكويت)، والتي تعكس عمق علاقتنا الممتدة على مر السنوات. ومن خلال هذا التعاون، تطمح المؤسستين إلى تعزيز مستوى المعيشة للأفراد في المجتمع الكويتي، والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لهم».
وتقدم العون بالشكرمن «بورصة الكويت»، باعتبارها أحد أبرز المساهمين لمبادرات جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومثالاً يُحتذى به في الريادة والعطاء للمجتمع».
وتؤمن جمعية الهلال الأحمر الكويتي بأهمية الشراكة بغية الوصول لأهدافها وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم المجتمع المدني وترسخ المسؤولية الاجتماعية. كما تتميز الأعمال الخيرية التي تنظمها الجمعية مع القطاع الخاص بالتخطيط والإدارة الجيدة لتقديم أفضل الخدمات للمحتاجين والمتضررين.
وتشكل هذه المبادرة جزءاً من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع الهدف الرابع – التعليم الجيد - والهدف السابع عشر - الشراكة من أجل الأهداف - من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.