ارتفاع ضحايا «شيدو» إلى 120 قتيلاً

المنازل والمباني المدمرة في أعقاب إعصار شيدو
المنازل والمباني المدمرة في أعقاب إعصار شيدو
تصغير
تكبير

تسبب الإعصار «شيدو» في مقتل 120 شخصاً على الأقل في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة نشرها أخيراً معهد إدارة المخاطر والكوارث في هذه الدولة الواقعة في أفريقيا الجنوبية.

كما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 900 بعد مرور الإعصار الذي ضرب القارة في 15 ديسمبر بعد يوم من تدمير أرخبيل مايوت الفرنسي الصغير.

وسجل في مقاطعة كابو ديلغادو شمال البلاد التي تعد واحدة من الأفقر في العالم، مقتل 110 أشخاص والقسم الأكبر من الأضرار مع 500 ألف منكوب من أصل 700 ألف بحسب السلطات.

وأظهرت صور لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة ميسوفي الأكثر تأثّراً بالإعصار الذي أسفر عن 670 جريحاً، مشاهد خراب مع مساكن محطّمة وأخرى اقتلعت أسطحها.

وموزمبيق، البلد الناطق بالبرتغالية والذي يعاني بانتظام كوارث طبيعية، هي إحدى أفقر دول العالم. وشهدت العام الماضي أسوأ جفاف تعرفه أفريقيا الجنوبية منذ قرن، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

وتعدّ حصيلة «شيدو» الأعلى حتّى الساعة في موزمبيق، بعدما تسبّب الإعصار بمقتل 35 شخصاً وإصابة 2500، بحسب تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية في مايوت حيث «من المرجّح أن يرتفع عدد الضحايا بشدّة»، وفق ما حذّر الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته الجزيرة الخميس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي