فنانون ومثقفون لـ «الراي»: الأجواء كانت مُبهرة وحماسية للغاية
افتتاح «عجيب»... لـ «خليجي زين 26»
«عجيبٌ، رائعٌ، فخمٌ ومذهل»...
هكذا وصف روّاد ونجوم الفن والثقافة والأدب، حفل الافتتاح لبطولة «خليجي زين 26»، مؤكدين لـ «الراي» أن الأجواء في «ستاد جابر» كانت مُبهرة وحماسية للغاية.
سعد الفرج: للمرة الأولى أحضر مباراة لكرة القدم
أبدى الفنان القدير سعد الفرج، إعجابه الشديد بفخامة حفل الافتتاح لـ «كأس الخليج 26»، مؤكداً أنه استمتع كثيراً خلال تواجده في ستاد جابر، ورؤية «الوجوه الطيبة، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، (حفظهما الله ورعاهما)».
وأضاف «كان الحفل عجيباً، وهذه المرة الأولى التي أحضر فيها مباراة لكرة القدم في حياتي، حيث سعدتُ بلقاء الجيل المخضرم للمنتخب الكويتي، على غرار جاسم يعقوب وفتحي كميل وفيصل الدخيل، وغيرهم من نجوم الكرة الكويتية، وكان لقائي بهم أكثر من رائع».
ومضى يقول: «أيضاً استمتعت بأداء لاعبي المنتخب، حيث كانت أجواء المباراة حماسية للغاية، ولا أخفيكم أنني أحببت (اللعبة)، وأتمنى أن يحالفنا الحظ في المباريات المقبلة، والفوز بالكأس».
كما عبّر «بوبدر» عن فرحته العارمة بما وصفها «التظاهرة الرياضية الكبيرة التي تحتضنها دولة الكويت، بحضور لاعبي ومشجعي المنتخبات الخليجية، والتنافس الجميل في ما بينهم، داعياً الله تعالى أن يديم الأفراح في ربوع الوطن الغالي.
محمد المنصور: جهود القائمين واضحة وجليّة
لفت الفنان القدير محمد المنصور، إلى أنه لم يحظ بالفرصة لمتابعة الافتتاح من قلب الملعب، «كوني أتواجد حالياً في الإمارات لارتباطي بتصوير عمل درامي، لكنني حرصت على متابعته من خلال شاشة التلفاز».
واسترسل «لقد شاهدت افتتاحاً جميلاً ومشرفاً لبطولة (خليجي زين 26)، إذ إن جهود القائمين عليه كانت واضحة وجليّة لناحية آلية التنظيم، وجمال اللوحات والاستعراضات التي شاهدناها. ألف تحية لهم، وبإذن الله يكتمل هذا الجمال مع حصول منتخبنا على الكأس، ليضاف إلى رصيده الأكبر في هذه البطولة العزيزة».
عبدالرحمن العقل: حفل متكامل
قال الفنان القدير عبدالرحمن العقل: «تشرفت برؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد في حفل الافتتاح، وهذا شرف كبير لكل الرياضيين من داخل الكويت وخارجها، فَمِن الجميل أن يحضر الرجل الأول في البلاد افتتاح البطولة».
وأردف «ما رأيته بعيني هو أن الجميع كان سعيداً برؤيته، ويكفينا تحيته لنا، الأمر الذي جعل كل من في الملعب يهتف ويحييه، وهذا يدلّ على المحبة الكبيرة لسموه».
وتابع العقل «بما أنني حظيت بفرصة حضور حفل الافتتاح من داخل الملعب، فأؤكد أنه كان حفلاً جميلاً ومتكاملاً من دون نقصان أو زيادة عن اللزوم، فالقائمون عليه أعطوا المختصر الرائع واللافت، وفق رؤية خليجية بحتة في جميع اللوحات، امتزجت مع جمالية الإضاءات والألعاب النارية».
وعن المباراة، ردّ العقل: «الحمد لله أننا خرجنا بالتعادل وليس بالخسارة، لكننا متفائلون أن المنتخب الكويتي في المباراة المقبلة سيقدم الأفضل، ويهدينا الفوز الذي ننتظره، وصولاً إلى المباراة النهائية والظفر بالكأس الغالية».
عبدالعزيز المسلم: رسالة فخر وترابط خليجي
تحدّث الفنان الدكتور عبدالعزيز المسلم، قائلاً: «افتتحت الكويت بطولة (خليجي 26) بحفلٍ مهيب يليق بهذه المناسبة الرياضية العزيزة على قلوب شعوب الخليج، وكان لتشريف حضور صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه –
ورعايته الكريمة للحفل، أكبر الأثر في تعزيز مكانة هذا الحدث وإبراز دوره كقائد ووالد للجميع. حضوره المميز كان رسالة واضحة تعكس دعم القيادة الحكيمة للرياضة ولروح الوحدة الخليجية».
وتابع المسلم «الحفل لم يكن مجرد افتتاح رياضي، بل كان لوحة ثقافية وفنية ووطنية رائعة تحمل رسائل الفخر بالهوية الخليجية والتاريخ المشترك، وتؤكد على مستقبل مليء بالأمل والتعاون بين دول الخليج».
وقدّم المسلم كل الشكر والتقدير لسموه على دعمه ورعايته الكبيرة، و«للحكومة الكويتية على جهودها الطيبة، وللقطاع الخاص ولكل فرد من أبناء الشعب الكويتي على ما بذلوه لإنجاح هذا الحدث الكبير».
وختم بالقول: «ما شهدناه كان ترجمة حقيقية لقوة الخليج وتلاحمه، ورسالة إلى العالم بأن الخليج دائماً موحد تحت قيادة حكيمة وشعوب تسعى إلى التقدم والازدهار.
بوركت الكويت قيادةً وشعباً على هذا الإنجاز المميز الذي سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ الخليجي».
طارق العلي: يرقى إلى مستوى الحدث
رأى الفنان الدكتور طارق العلي، أن «حفل الافتتاح كان مميزاً بكل ما للكلمة من معنى، وهو بلا شك يرقى إلى مستوى الحدث الرياضي، خصوصاً مع رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه».
وأضاف «شكراً لمعالي وزير الإعلام عبدالرحمن بداح المطيري، ولجميع العاملين على ولادة هذه النسخة الجميلة من البطولة. كما لا أنسى توجيه الشكر الجزيل إلى (زين) على هذه الرعاية الكريمة، وأتمنى التوفيق لجميع المنتخبات الخليجية المشاركة، ولمنتخبنا الأزرق».
سليمان العوضي: مُذهل... يليق بتاريخ الكويت الفني والرياضي
قال الفنان التشكيلي والنحّات سليمان العوضي، إنه لم يحالفه الحظ بمشاهدة حفل الافتتاح لظروفٍ خاصة، لكنه سمع بأن الحفل كان مُذهلاً ويليق بتاريخ الكويت الفني والرياضي.
ولفت العوضي إلى أن أداء «الأزرق» كان جيداً في المباراة التي جمعته بالمنتخب العُماني، و«كانت أمامنا فرصة الفوز، ولكن شاءت الظروف أن تذهب نحو التعادل»، متمنياً أن يحقق المنتخب الوطني المزيد من النقاط خلال الفترة المقبلة، والفوز بالكأس الغالية.
نبيل الفيلكاوي: عمل مشرّف للكويت... وطن الإبداع
رأى نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي، أن الافتتاح كان أكثر من رائع، «لا سيما وقد استخدمت فيه أحدث التقنيات والمؤثرات البصرية والسمعية، إلى جانب الاستعراض الراقي والتقني، والألعاب النارية والإلكترونية، فضلاً عن استخدام تقنية (الهولوغرام)، كما أن أداء الرقصات في اللوحات الأخيرة يعتبر عملاً مشرفاً للكويت وطن الإبداع».
أحمد العود: قصة الحفل... مدروسة بإحكام
أكد المايسترو الدكتور أحمد العود، على أن الحفل كان رائعاً من كل النواحي، و«أيضاً لمسنا هذا الاستعداد بكل احترافية من قبل الفريق المنظم، الذي أسعدنا أمانةً، حيث إن كل شخص يعيش على هذه الأرض الطيبة استمتع بمشاهدة هذا الحفل».
وأكمل العود «القصة كانت مدروسة بإحكام، حيث إنها مزجت بين كويت الماضي والحاضر، ولا يقتصر الأمر على الكويت فقط، بل دول الخليج كافة التي مرّت بكل المراحل التي مرّت بها الكويت».
ولم يُخفِ العود، إعجابه بما اعتبره «التنسيق عالي المستوى من قبل المنظمين»، لافتاً إلى أن «أغنية الافتتاح التي شارك بها كل من الفنان الكويتي بشار الشطي والفنان السعودي عايض يوسف كانت بمثابة التأكيد على التلاحم والتعاون الخليجي وبأننا شعب واحد».
وشكر العود «كل القائمين على هذا الافتتاح الرائع، وعلى رأسهم وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الذي سخر كل الإمكانات لكل العاملين من أجل تقديم حفل افتتاح رائع بهذا الشكل».
محمد ثلاب: الإبداع والابتكار... عنوان الحفل
اعتبر رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية الفنان محمد ثلاب أن الإبداع والابتكار كانا عنواناً لحفل الافتتاح لبطولة كأس الخليج، مشيداً بالتنوّع الكبير في اللوحات الفنية والعروض التي قُدّمت، «بالإضافة إلى الألعاب النارية التي جاءت مُبهرة ومختلفة تماماً عمّا رأيناه في كل المناسبات السابقة».
وأضاف «كان شعوراً ممتعاً ونحن نتلمس الروح الكويتية الأصيلة تُحلّق في أجواء الملعب، لتنثر البهجة والفرح على المدرجات، التي امتلأت بالجماهير الكويتية والعُمانية وبقية دول الخليج، لتساند وتؤازر منتخباتها الوطنية في هذا المحفل الرياضي الكبير».
عبدالله عبدالرسول: احتفالية أبرزت معاني الأُخوّة والمحبة
وصف المخرج عبدالله عبدالرسول، حفل الافتتاح لـ «خليجي 26» بأنه «احتفالية فنية مبهرة، مزجت روح التاريخ والتراث مع الحداثة بعبق كويتي أصيل، وبرز تجسيد معاني الأخوّة والمحبة للدول المشاركة في البطولة، إذ كانت دلالة السفن الشراعية المتحركة في أرض الملعب والتي تحمل على أشرعتها أعلام الدول المشاركة تُعبّر عن قدوم الأشقاء لبلدهم الثاني الكويت، بلد السلام والأخوّة ويجمعهم شعار (المستقبل خليجي) بدلالة واضحة على تجسيد المصير المشترك لدول مجلس التعاون للبناء والنماء والازدهار والتطلّع للمستقبل بشكل جماعي».
وزاد عبدالرسول «حفل الافتتاح كان إبهاراً بصرياً، استخدمت فيه تكنولوجيات الإضاءة والصوت في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات».
علي المسعودي: بناء عقل الشباب
أشار مدير «دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» الشاعر علي المسعودي إلى أن «أكثر من ملاحظة لفتت انتباهي، منها دخول عنصر الثقافة في العمل الرياضي من خلال (ديوان الخليج) بفعالياته المصاحبه للنشاط الرياضي، وقد كانت لي مشاركة فيها، ولاحظت حضور الشباب والمتطوعين وجهود وزارة الإعلام وهيئة الشباب، بتشجيع من وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، ومتابعة ونشاط من سعد الطامي وأسرار الأنصاري».
ومضى «هذا تأكيد على أهمية حضور الفعل الثقافي كعنصر من عناصر التأثير والقوة الناعمة عبر الندوات والأمسيات والنقاشات، لتأصيل فكرة بناء عقل الشباب مع بناء أجسامهم».