بيتزي يبحث أخطاء مُواجهة عُمان... والإصابات والحالة البدنية تُثير القلق
«الأزرق» يُعيد الحسابات... لـ «الإمارات»
يختتم منتخب الكويت الوطني تحضيراته لخوض مواجهة الغد المهمة التي تجمعه بنظيره الإماراتي ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي زين 26».
وكان «الأزرق» استهل مشواره بالبطولة بالتعادل مع عمان 1-1 في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي جرت على استاد جابر الدولي السبت، فيما انتهت المواجهة الأخرى في المجموعة ذاتها بين الإمارات وقطر بنتيجة مماثلة، لتتساوى المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط والأهداف نفسها.
وخاض «الأزرق» مراناً يوم أمس، خضع خلاله اللاعبون الذين خاضوا لقاء عمان إلى تدريبات استشفائية، فيما تدرّب البقية بصورة طبيعية.
وشهد معسكر المنتخب في فندق «ريجنسي» يوم أمس نشاطاً كبيراً وعلى أكثر من جهة.
فقد حرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوان بيتزي على الاجتماع باللاعبين وشرح الأخطاء التي شابت أداء الفريق في لقاء عمان وكيفية تلافيها في اللقاء المقبل أمام الإمارات، فيما كان للجهاز الإداري تدخل في ما يتعلق بالحالة الذهنية للاعبين وإدخالهم أجواء مواجهة الغد وطيّ صفحة المباراة الافتتاحية.
من جهته، يبذل الجهاز الطبي برئاسة الدكتور عبدالمجيد البناي جهوداً كبيرة لتجهيز الفريق في ظل وجود أكثر من إصابة تعرض لها لاعبون في مباراة عمان.
وينتظر أن يكون الجهاز الطبي قد اطلع على نتائج الأشعة التي أجريت للاعبين رضا هاني وحسن حمدان ومشاري غنام مساء أمس لتحديد مدى قدرتهم على المشاركة مع الفريق بالفترة المقبلة أو خضوعهم إلى برنامج علاجي.
وشكا هاني من إصابة على مستوى الكتف في بداية المباراة ولكنه أكمل الشوط الأول قبل أن يتم استبداله في الاستراحة، فيما غادر حمدان الملعب في الدقائق الأخيرة متأثراً بإصابته بالتواء في الكاحل وتبدو فرص لحاقه بمباراة الغد صعبة، فيما أظهرت الفحوصات الأولية تعرض غنام إلى شد عضلي ينتظر ألا يعيقه عن المشاركة.
وعطفاً على وجود هذه الإصابات، فإنه من المتوقع أن يجري المدرب تغييرات على التشكيلة في اللقاء المقبل قد تطول من 3 إلى 4 لاعبين.
وكشفت المباراة الافتتاحية لـ «خليجي زين 26» عن تراجع مقلق في الحالة البدنية للاعبي منتخب الكويت رغم أنهم يعيشون فترة منتصف الموسم وقادمون أخيراً من معسكر تدريبي في قطر لعبوا خلاله ثلاث مباريات ودية.
وظهر لاعبون في «الأزرق» منهكين مع انتصاف الشوط الثاني، فيما حاول المدرب إنعاش الفريق بإجراء 3 تبديلات دفع من خلالها بالشابين يوسف ماجد وسلمان العوضي ثم فيصل زايد مكان عيد الرشيدي ويوسف ناصر، بينما كان التبديلان الآخران اضطراريين بدخول حمد حربي وسامي الصانع بدلاً من رضا هاني وحسن حمدان المصابين.
وكان مدرب «الأزرق» بيتزي رأى أن مواجهة المنتخب العماني كانت متساوية بين الجانبين مشيراً إلى أن «الأزرق» كان الأفضل في الشوط الأول.
وأضاف بيتزي في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء أن فريقه تراجع بالشوط الثاني جراء بعض الإصابات والتغييرات المفاجئة والتي أثّرت على أداء المنتخب في الشوط الثاني.
من جهته، قال مدرب المنتخب العماني رشيد جابر إن فريقه واجه صعوبة، لاسيما أنها مباراة افتتاح ومع صاحب الأرض وهذه المباريات دائماً يغلب عليها التحفظ.
وأضاف أن المنتخب العماني كانت له الأفضلية وخصوصاً في الشوط الثاني لكنه لم يوفق لترجمة هذه الأفضلية لفوز.
