أهمها تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة وخفض التكلفة وسلامة الموظفين
12 استخداماً للذكاء الاصطناعي لتطوير الصناعة... الكويتية
يُعد الذكاء الاصطناعي لغة العصر ومحوراً رئيسياً في تقدم العمل، وتحسين الإنتاجية والكفاءة وخفض التكلفة، وتحسين سلامة الموظفين، وانخفاض وقت التوقف عن العمل، وتتمتع الحلول الرقمية بالقدرة على إحداث ثورة في الصناعات التحويلية، حيث يساعد دمج التعلم الآلي وتقنية التعرف على الأنماط في المصانع على تحسين خطوات عدة على طول السلسلة الإنتاجية.
وخلال السنوات الأخيرة استخدمت عدد من المنشأت الصناعية في الكويت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الأداء وتعزيز كفاءة الإنتاج، وكان في مقدمة هذه المنشآت الخاصة بالقطاع النفطي الكويتي، حيث نجحت في أتمتة العديد من الأنظمة والعمليات لديها.
ويستطيع المصنعون الكويتيون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من المهام والعمليات والاستخدامات التي كانت تحتاج إلى خبرات ومهارات كبيرة، وإلى ذلك رصدت «الراي» أكثر من 12 استخداماً للذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع الصناعة الكويتي التي كانت كالتالي:
1 - التنبؤ بأسعار المواد الخام: تستطيع البرمجيات المدعمة بالذكاء الاصطناعي توقع أسعار السلع بشكل أكثر دقة من التوقعات التقليدية، لاسيما مع قدرتها على التطور والتحسن المستمر.
2 - إدارة سلاسل التوريد: يُمكن الذكاء الاصطناعي من إدارة المصانع لسلاسل التوريد بشكل أفضل من تقييم الموردين ومراقبتهم وتحليل أسواق السلع وحتى عمليات الجرد.
3 - التعلم الآلي: تطوير الأنماط الأساسية للعمل باستخدام الخوارزميات والبيانات للتعلم الآلي التي تتعلم بمفردها لنمط العمل، دون أن تكون مبرمجة بشكل صريح للقيام بذلك.
4 - إنترنت الأشياء: تمكن حلول إنترنت الأشياء من تحسين الكفاءة، وتساعد على أتمتة العمليات والمهام، ما يقلل من الحاجة إلى التدخل البشري، ويحسن الكفاءة، إضافة إلى راحة محسنة، والتي يمكن لحلول إنترنت الأشياء أن تجعل المهام اليومية أسهل وأكثر ملاءمة، وتحسن عملية اتخاذ القرارات.
5 - علاج المشكلات المحتملة: تستطيع الحلول الرقمية إيجاد المشكلات قبل حدوثها، وتحديد أسباب الأعطال الفنية وعلاجها وضمان عدم تكرارها، وذلك باستخدام التحليلات التلقائية للأشياء مثل الصور ومقطاع الفيديو.
6 - وكلاء الذكاء الاصطناعي: الروبوتات والآلات المتصلة بالذكاء الاصطناعي التي تدير المهام والعمليات الإنتاجية بأنفسها.
7 - تقليص الزمن الفعلي للإنتاج: تستطيع النظم الذكية تحديد القدرة الإنتاجية المثلى لكل منشأة، وتقليل زمن العمليات الإنتاجية المختلفة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستويات كفاءة الإنتاج إلى حدودها القصوى.
8 - إدارة المستودعات: يمكن للمصنعين مراقبة غرف التخزين الخاصة بهم باستمرار وتحسين اللوجستيات بفضل التدفق المستمر للبيانات التي يجمعونها، كما يستطيعون خفض تكاليف إدارة المستودع، وزيادة الإنتاجية، وتقليص العمالة البشرية.
9 - تحسين رقابة الجودة: تستطيع أنظمة الجودة الذكية اكتشاف الأخطاء والعيوب التي تظهر في الإنتاج، بسهولة أكثر من الرقابة البشرية.
10 - تقليص أخطاء التصنيع إلى صفر: تستخدم الروبوتات الصناعية في أتمتة العمليات الرتيبة التي قد تحدث فيها أخطاء بشرية، وذلك للقضاء على هذه الأخطاء أو تقليصها، مع استخدام العمال في أماكن عمل أخرى تحتاج إلى أيد عاملة بشرية.
11 - إدارة الطلبات: توفير المرونة المطلوبة لإدارة سوق العرض والطلب وتحليل توقعات المستهلك ووضع أنظمة لإنشاء طلبات الشراء الفورية وفق مخزون المصنع، والعلاج التلقائي لمشكلات الطلبات الواردة من قنوات البيع.
12 - الأمن السيبراني للمنشآة: أصبح استخدام أنظمة الأمن السيبراني الذكية ضرورة في المنشآت الصناعية مع زيادة الهجمات الإلكترونية عالمياً على القطاع الصناعي، ما قد يسبب تداعيات كارثية تؤدي في بعض الأحيان إلى وقف خط الإنتاج.