الإمارات - قطر... «صعبة»
يسعى المنتخب الإماراتي إلى تعزيز تفوقه على نظيره القطري في الفترة الأخيرة، عندما يتواجهان غداً في الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج «خليجي زين 26» لكرة القدم.
وسجل «الأبيض» انتصارين لافتين على «العنابي» في تصفيات كأس العالم 2026، ففاز خارج أرضه 3-2 في سبتمبر، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً الشهر الماضي في أبوظبي بخماسية نظيفة.
ويتطلع منتخب الإمارات بقيادة البرتغالي باولو بينتو إلى تعويض مشاركته المخيبة في آخر نسختين، معتمداً على جيل جديد من اللاعبين أثبت حضوره في التصفيات المونديالية.
وودعت بطلة 2007 و2013 آخر نسختين من دور المجموعات، حيث اكتفت بفوز وحيد مقابل خسارتين في 2019 في قطر وفشلت في تحقيق أي فوز في نسخة 2023 الأخيرة في العراق (هزيمتان وتعادل).
لكن الوضع سيكون مختلفاً في الكويت، حيث عمل باولو بينتو منذ تعيينه في منصبه في يوليو 2023 على إحداث تغييرات جذرية، ولم يبق سوى عشرة لاعبين بينهم حارسا المرمى خالد عيسى وعلي خصيف، من قائمة الـ26 لاعباً التي خاضت خليجي 25 الشاهدة على أسوأ مشاركة في تاريخ «الأبيض».
ويبدي بينتو حذراً من المنافس قبل مواجهة اليوم: «المباراة الأولى ستجمعنا مع قطر، وستكون صعبة ومعقدة، وليس لأننا فزنا عليها مرتين (في تصفيات المونديال) يعني ذلك أننا سنفوز مجدداً، طموحنا سيكون تقديم أفضل ما لدينا، وسنفكر في المباراة الأولى ثم نأخذ الأمور خطوة تلو أخرى».
وفي الجانب الآخر، يخوض منتخب قطر البطولة بهدف تحسين صورته التي اهتزت بخسارته الثقيلة أمام الإمارات، وتقديم نفسه كبطل لآسيا مرتين متتاليتين ومنافس حقيقي على اللقب الخليجي الذي يفتقده منذ أن حققه للمرة الثالثة في الرياض 2014.
ويدخل «العنابي» المنافسة بقيادة فنية جديدة بعدما أعلن الاتحاد المحلي انتهاء العلاقة مع المدرب الإسباني «تينتين» ماركيز لوبيز مدرب المنتخب الأول وتعيين مساعده ومواطنه لويس غارسيا خلفاً له.
ولم يجر غارسيا تغييرات جوهية على قائمة المنتخب وواصل الاعتماد على عناصر مهمة في مقدمها النجم أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا في العامين الماضيين والذي يسعى الى مواصلة التوهج في المناسبات الكبيرة بعد مساهمته القوية بالفوز بكأس آسيا الأخيرة مطلع العام الحالي.