نتنياهو يُحذّر «الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني»

إسرائيل تستهدف بنية الحوثيين... والمُتمردون يردّون بـ «بالستيين»

تصغير
تكبير

أعلن المتمردون الحوثيون، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل، بعد إعلان الدولة العبرية عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على «أهداف عسكرية» تابعة للمتمردين وتوعدها بشن المزيد من الهجمات.

وقال الناطق باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان إن «القوة الصاروخية (...) استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2».

وأكد أن «العملية نفذت تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة».

وأوردت قناة «المسيرة» أن غارات عدّة «استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال صنعاء»، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن آلاف العائلات، بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) «ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية».

وأوضحت أن الضربات قتلت 9 أشخاص، 7 منهم في الصليف واثنان في منشأة رأس عيسى.

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني، قال إن إسرائيل شنت الهجوم، بمشاركة 14 مقاتلة وطائرات أخرى، على دفعتين، ضربت الدفعة الأولى ميناءي الصليف ورأس عيسى، فيما ضربت الثانية العاصمة صنعاء.

وأضاف «قمنا باستعدادات مكثفة لهاتين العمليتين مع بذل جهود لتدقيق معلومات المخابرات وتحسين نتيجة الضربات».

وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخاً أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط الدولة العبرية لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.

وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحوثيين أنه مَن يمس إسرائيل «سيدفع ثمناً باهظاً للغاية».

وقال في بيان: «بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد في سورية، أصبح الحوثيون تقريباً الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني». وأضاف «يتعلم الحوثيون، وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن مَن يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية».

كما حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس «قادة منظمة الحوثي الإرهابية: يد إسرائيل الطويلة ستصل إليكم أيضاً... من يرفع يده ضد دولة إسرائيل، ستُقطع، ومن يؤذها سيرد له الأذى مضاعفاً 7 أضعاف».

وفي رسالة عبر الفيديو، أعلن الناطق العسكري دانيال هاغاري، أنّ المتمرّدين اليمنيين أصبحوا «مصدر تهديد عالمي»، مؤكّداً أنّ من يقف خلفهم هو «النظام الإيراني الذي يموّل ويسلّح ويوجّه الأنشطة الإرهابية للحوثيين».

ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بشأن الضربات.

ووصفت إيران الغارات بأنها «انتهاك صارخ للقانون الدولي»، بينما حضت «كتائب القسام»، الحوثيين على «تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي