«واللا»: نتنياهو من المحكمة إلى جبل الشيخ... رئيس وزراء مُتّهم يبحث عن صورة النصر

تحذيرات أمنية إسرائيلية من خطورة استمرار احتلال غزة وأراضٍ سورية

تصغير
تكبير

- لابيد يستبعد انضمامه لحكومة «مريضة ومختلة ومنكسرة»
- الاحتلال يستهدف مستشفيي «كمال عدوان» و«العودة»

حذّرت مصادر أمنية إسرائيلية، من أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عن استمرار احتلال قطاع غزة وأراضٍ سورية، من شأنها أن تقود إلى مواجهات مع فصائل في المعارضة المسلحة، و«المس بشرعية إسرائيل الدولية بالعمل في هذه المناطق».

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المصادر، أن «تلك التصريحات من شأنها أن تُفسر على أنها تحد لجهات مختلفة تعمل في سورية، والتي تمتنع حالياً عن الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي، ويوجد اتصالات متواصلة بمستويات مختلفة مع قسم منها».

والثلاثاء، أثار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجدل بعد تغيبه عن جلسة محاكمة بتهم الفساد لظروف أمنية طارئة، وسط إشاعات حول ضربة مرتقبة للحوثيين في اليمن أو استعادة رفات أشهر جاسوس إسرائيلي إيلي كوهين من سورية، أو تطورات بصفقة التبادل مع حركة «حماس»، لكن اتضح أنه «هرب من المحكمة ليلتقط الصور على قمة جبل الشيخ».

قمة جبل الشيخ

وهاجم موقع «واللا»، نتنياهو، وكتب «من المحكمة إلى قمة جبل الشيخ... رئيس وزراء متهم يبحث عن صورة النصر».

وتساءل «هل ذهبت لنبش عظام إيلي كوهين؟ أو هل طرت للقاهرة لإتمام صفقة تبادل؟ كل الإجابات خطأ (...) نتنياهو، الذي لم يتمكن من السفر إلى أوروبا، أراد بعض الثلوج، فأخذ يوم إجازة وحوله إلى يوم ممتع في قمة جبل الشيخ» السوري.

حكومة «مريضة»

من جهته، استبعد زعيم المعارضة يائير لابيد، احتمال انضمامه لحكومة «مريضة ومختلة ومنكسرة».

وقال لإذاعة «103 إف إم»، إن نتنياهو «لا يريد ذلك (انضمامي لحكومته)، لم يرغب أبداً ولم يستفسر أبداً ولم يسألني أبداً، هو يريد (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير، و(وزير المال) بتسلئيل سموتريتش».

وأضاف «لن أجلس في حكومات نتنياهو، لأنه لا ينبغي أن يكون رئيساً لوزراء إسرائيل».

صفقة التبادل

من جهة أخرى، نقلت صحيفة القدس«عن مصادر فلسطينية مطلعة على سير مفاوضات صفقة التبادل، أنها بلغت مرحلتها النهائية، وأن البحث جارٍ في أسماء ومحكوميات الأسرى المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال».

وأفادت المصادر بأن أصحاب المحكوميات العالية سيتم إبعادهم إلى تركيا وإيران، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

من جانبه، أكد سموتريتش، معارضته لصفقة تبادل، معتبراً أنها«لا تخدم الأهداف والمصالح الإسرائيلية في الحرب، ولا إعادة المخطوفين، لأنها صفقة جزئية».

واعتبر في مقابلة مع إذاعة يمينية، أن«حماس في أعمق حضيض منذ بداية الحرب، وهذا ليس الوقت المناسب لمنحها حبل إنقاذ. وهذا الوقت لمواصلة توجيه الضربات لها والضغط عليها كي تعيد المخطوفين ولكن بصفقة استسلامها وليس استسلامنا».

وتابع أن«صفقات يتم فيها تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين وتقضي بانسحاب الجيش من شمال القطاع، وسماح لمليون غزي بالعودة إلى هناك، خطأ ذريع».

ميدانياً، استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم عناصر في الطواقم الطبية، في غارات إسرائيلية استهدفت أمس، منازل في محيط مستشفى كمال عدوان والمستشفى ذاته شمال غزة، إضافة إلى مستشفى العودة، جراء تفجير الاحتلال لـ«روبوت» بجوار المستشفى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي