مودي في الكويت السبت بأول زيارة لرئيس وزراء هندي منذ 43 عاماً
السفير سويكا: 7 مجموعات عمل لتعزيز التعاون بين الكويت والهند
ذكرت وسائل إعلام هندية أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور الكويت يومي السبت والأحد المقبلين 21 و22 ديسمبر، وهي أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاماً، وفق ما نشرته صحيفة «تايمز أوف انديا» الهندية.
وكان مودي أكد عقب استقباله وزير الخارجية عبدالله اليحيا في وقت سابق من الشهر الجاري التزامه بتعزيز العلاقات الهندية - الكويتية لمصلحة البلدين والشعبين.
في سياق متصل، أشاد السفير الهندي لدى البلاد آدارش سويكا، بنجاح الزيارة التي قام بها وزير الخارجية عبدالله اليحيا للهند في الثالث من ديسمبر الجاري، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الهندي زار الكويت أيضاً في أغسطس الماضي، وعقد اجتماعات مهمة للغاية مع قيادة الكويت.
وقال السفير، خلال لقاء مع الصحافيين مساء أول من أمس، إنه «في سبتمبر، التقى سمو ولي العهد برئيس الوزراء مودي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يؤكد أنه كانت لدينا اتصالات ثنائية نشطة للغاية في الأشهر الستة الماضية، إذ إن آخر الاتصالات كانت في عام 2021، عندما زار وزير خارجية الكويت الهند في مارس 2021 وزار وزير خارجيتنا الكويت في يونيو 2021، وكانت أيضاً فرصة للاحتفال بالذكرى الستين لعلاقاتنا الدبلوماسية».
وتابع: «بعد فترة انقطاع امتدّت 3 سنوات، عادت هذه الاتصالات السياسية مرة أخرى، لتضع العلاقة على مسار جيد وجديد»، مشيراً إلى أن «نتيجة زيارة وزير خارجية الكويت للهند كانت مهمة جداً وناجحة، إذ إننا وقّعنا على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين».
وقال سويكا «ستكون هذه اللجنة، التي رفعناها إلى مستوى وزيري الخارجية، مظلة لتنسيق جميع جوانب علاقاتنا الثنائية، وبموجب ذلك، سيتم إنشاء 7 مجموعات عمل مشتركة في مجالات مختلفة حيث لم يكن لدينا أي آلية مؤسسية حتى الآن».
وأضاف انه «لغاية الآن لم يكن لدينا سوى 4 آليات مؤسسية للتشاور: الأولى كانت المشاورات السياسية في وزارة الخارجية بين مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا ونظيره الهندي، والثانية في مجال النفط، والثالثة في مجال التعاون الطبي، والرابعة في مجال العمل».
وتابع: «لكن ما فعلناه الآن هو أننا أضفنا 7 مجموعات عمل جديدة: الأولى في مجال التجارة، والثانية في مجال الاستثمارات، والثالثة في مجال التعليم وتنمية المهارات، والرابعة تتعلّق بالدفاع والأمن، والخامسة معنية بالقضايا القنصلية، والسادسة في مجال الثقافة، أما السابعة، فهي تتعلّق بمجال العلوم والتكنولوجيا».
وأكد سويكا أن «كل مجموعة من مجموعات العمل السبعة هذه، ستبدأ بالاجتماع، وسيكون هناك عدد كبير من الآليات المؤسسية لمناقشة الجوانب المختلفة، لذلك كانت هذه وثائق مهمة جداً وقّعنا عليها، وبالتالي نتطلع إلى زيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين قريباً».