«توفير بيئة تدعم طموحات الأطباء وتلبي احتياجات المجتمع»

وزير الصحة لخريجي «بورد الجلدية»: كونوا قدوة في الإخلاص وإتقان العمل

تصغير
تكبير

- عبير البذالي: الطبيب ليس مجرد معالج بل منارة أمل ومصدر رحمة وإنسانية

أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن الوزارة تواصل العمل على توفير بيئة تدعم طموحات الأطباء وتلبي احتياجات المجتمع الصحية، مؤكداً أن رسالة الأطباء السامية تتجاوز حدود تقديم العلاج، بل تمثل الأمل والرعاية والإنسانية لكل مريض يلجأ إليهم.

وأشار الوزير العوضي خلال حفل تكريم خريجي أطباء البورد الكويتي للأمراض الجلدية إلى «أهمية مواصلة السعي نحو التميز والتطوير المستمر، متمنياً أن يكون الخريجون قدوة في الإخلاص والإتقان وأن يتذكروا أن العلم والأخلاق هما أساس الطبيب الناجح».

وأعرب عن سعادته بالتواجد في هذا الحدث المميز للاحتفال بتخريج ثلاث دفعات من أطباء وطبيبات المستقبل في تخصص الأمراض الجلدية، الذين يمثلون فخراً للكويت وركيزة أساسية في تعزيز جودة الرعاية الصحية في البلاد.

وأضاف أن «هذا اليوم هو ثمرة سنوات من الجهد والاجتهاد التي بذلتموها والتي لم تكن لتتحقق لولا تضافر الجهود بين خريجينا الأعزاء، والمشرفين الأكفاء والكوادر الإدارية المتميزة، الذين أسهموا جميعاً في الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب الطبي المتخصص».

بدورها، قالت مديرة برنامج البورد الكويتي للأمراض الجلدية الدكتورة عبير البذالي إن «الاحتفال بداية جديدة لمسيرة مهنية حافلة بالعطاء»، مؤكدة أن«رعاية وزير الصحة للاحتفال تعكس اهتمام الوزارة بدعم الكفاءات الوطنية والارتقاء بالقطاع الصحي».

وأوضحت أن الطبيب ليس مجرد معالج بل هو منارة أمل ومصدر رحمة وإنسانية، داعية الأطباء إلى الحرص على تطوير مهاراتهم المهنية، ومتابعة المستجدات في تخصصهم الدقيق.

ولفتت إلى أن البورد الكويتي هو أحد البوردات التدريبية الموجودة تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية، وهو عبارة عن خمس سنوات من التدريب يعقبها التخرج، مبينة أنه تم تخريج 94 طبيب جلدية حتى الآن.

من جهتها، أشارت رئيسة رابطة أطباء الجلد الكويتية الدكتورة أطلال اللافي، إلى أن الاحتفال هو احتفال بتخريج 3 دفعات من خريجي البورد الكويتي للأمراض الجلدية، مشيرة إلى أن الاحتفال يعكس دعم الوزارة المتواصل للكوادر الطبية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي