قبل الإقفالات السنوية... سداد مديونيات وخطط هيكلة وتحرير مخصصات

11 جلسة الأكثر تأثيراً على نتائج الشركات المدرجة... وتوزيعاتها

No Image
تصغير
تكبير
كيانات مدرجة حققت وفراً من السيولة ودعمت توسعاتها بتسهيلات

11 جلسة تداول تفصل بورصة الكويت عن 2025، حيث ينتظر أن تكثف شركات مدرجة عدة إفصاحاتها في شأن تسويات مالية وهيكلة لمديونياتها واتخاذ خطوات جادة بخصوص اندماجات جديدة، ما سيشكل مشهد العوائد السنوية، ما يجعلها الأكثر تأثيراً بالشكل المالي للشركات، لجهة سداد مديونيات وخطط الهيكلة وتحرير المخصصات.

محاسبياً، يمثل 31 ديسمبر الجاري نقطة مفصلية في شأن ما تم تحصيله من عوائد، وما سُجل من مكاسب سوقية ربما تكون غير مُحققة فعلياً، لكنها قد تسهم في تحقيق فوائد جيدة لبعض الشركات التي لديها قضايا جارٍ العمل على تسويتها، ما سيترتب عليه تحرير مخصصات تم تجنيبها منذ سنوات، بما سينعكس إيجاباً على الأرباح ومن ثم التوزيعات السنوية، سواءً عن 2024 أو العام المقبل.

وما بين عوائد التخارجات من أصول وموجودات تابعة لبعض الشركات وتصفية مديونيات وهيكلة أوضاع مالية وسداد التزامات، ستكون الشركات التشغيلية على أبواب دائرة أكثر جاذبية لرؤوس الأموال.

وهذه المرة، لم تكن عين المستثمر المحلي فقط موجهة نحو سوق الأسهم، حيث بات المستثمر الأجنبي شريكاً رئيسياً بحصص إستراتيجية في بنوك وشركات، الأمر الذي يُعزز من النظرة المستقبلية للكويت وسوقها المالي.

وفعلياً، تنفست شريحة شركات مدرجة كبيرة الصعداء في ظل إنجاز هيكلة مالية وجدولة مديونيات بالجملة منذ بداية العام الجاري، علماً أن بعض الأعمال بما فيها تسويات قد تمتد إلى بدايات 2025، الأمر الذي سينعكس إيجاباً في البيانات الفصلية.

وشهدت الساحة الأشهر الماضية إفصاحات شملت قائمة واسعة من التسهيلات تحصلت عليها شركات، إضافة إلى جدولة قروض، الأمر الذي يتوقع أن يكون له أثره الإيجابي ويضمن استمرارية أعمال هذه الجهات.

تكلفة الاقتراض

ولا يخفى أن خفض الفائدة يقلل تكلفة الاقتراض، ما يشجع الشركات للحصول على تسهيلات جديدة، كما يمكّن من خفض أعباء الديون القديمة، الأمر الذي يزيد السيولة النقدية المتاحة، بما يدعم التوجهات الاستثمارية والمشاريع الجديدة التي تشملها خطط الشركات.

ومعلوم أن إجراء التسويات المالية يعد من الحلول التي تلجأ إليها الشركات المتعثرة، فيما يُلاحظ أنه يصاحب بعضها تحقيق عوائد وأرباح في ظل ما تتضمنه من خصم لجانب من المديونية إلى جانب انعكاسات توفير سيولة تدعم القدرة على تمويل المشاريع والأنشطة.

وفي المقابل، هناك انعكاسات غير إيجابية، منها الإفراط في الاعتماد على القروض، فرغم الفوائد المحتملة، إلا أنه يستوجب تبنى إستراتيجيات مالية مستدامة لتفادي مخاطر ذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي