إجلاء دبلوماسيين روس وبيلاروسيين وكوريين شماليين من دمشق
الكرملين لم يحسم بعد مصير القاعدتين العسكريتين في سورية
أعلن الكرملين، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سورية التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها بعد سقوط بشار الأسد.
وقال الناطق ديمتري بيسكوف، أمس، إن «ما من قرار نهائي في هذا الصدد ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».
وتضمّ سورية قاعدتين عسكريتين روسيتين، هما طرطوس البحرية وحميميم الجوية، وهما منشأتان أساسية للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط، من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية، أن طائرة تابعة للقوات الجوية أقلعت من قاعدة حميميم وعلى متنها بعض الدبلوماسيين من روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية.
لكنها أوضحت أن «عمل السفارة الروسية في دمشق مستمر».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة خارجية بيلاروسيا أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين من دمشق.