بعد مقال الأحد الماضي «نتيجة الفساد!»، سأتحدّث هنا عن ضريبة الإصلاح إن أردنا أن نحقّق الإصلاح.
ضريبة الإصلاح «إيجابياً» نراها بأنها ستقضي على أصحاب المصلحة وسيتقدم الأخيار الصفوف، ولأهمية «أهل الشرف» التي نصحَ الحسنُ البصري، عمر بن عبدالعزيز، الاستعانة بهم سببها أن «أهل الشرف»... شرفهم يمنعهم من الخيانة.
في 22 نوفمبر 2022، نشر مقال لنا بعنوان (... اقضوا على «زواج المصلحة»!)، فأي مصلحة تدخل في موضوع ننشد من ورائه الإصلاح سيفسد كل المساعي.
والنهج الإصلاحي يبدأ من اتباع نهج الشفافية وحسن الاختيار لإدارة المؤسسات وأخذ الاستشارة من «أهل الشرف».
وسيتحقق لنا «عموم الناس» وأخص العقلاء المتسمين بالأخلاق والحس الوطني المزيد من الرخاء والعيش الكريم.
إنّ تكافؤ الفرص هو المدخل لمكافحة الفساد، ويراه البعض القلة أنه ضريبة الإصلاح «سلبياً» من منظورهم!
نسأل الله أن ينعم علينا بنعمة الأمن والأمان وأن يتحقق لنا الإصلاح عبر سواعد أهل الشرف.
الزبدة:
فلنتوكل على الله ونرفع سمعة الكويت وننهض بها إلى مصاف الدول المزدهرة تنموياً (تعليم، رعاية صحية، رخاء معيشي واقتصاد متين ينوع مصادر الدخل... وخلافه) وفق برنامج عمل واضح الأهداف ومحدد فيه زمن التنفيذ والتكلفة المردود له على المجتمع والوطن.
وكله خير... الله المستعان.
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @TerkiALazmi