سجون سورية لاسيما «صيدنايا»، كشفت عن حقيقة الأنظمة القمعية التي تتحدّث باسم الشعب والحرية تارة وحقوق الإنسان تارة أخرى!
اتركوا عنكم إجرام بشار الأسد، وقبله والده حافظ الأسد، وما تكشفت الحقائق بعد سقوطه والقصور التي يملكها وغضب الشعب المضطهد الذي خرج للشوارع يتنفّس الصعداء وكأنه قد عاد للحياة من جديد... واتجهوا إلى إسرائيل وما تفعله اليوم من جرائم في حق الإنسانية في غزة، وما تقوله الولايات المتحدة لنا إنه دفاعٌ عن النفس، وأن تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة إلقاء قبض على مجرم الحرب نتنياهو... لا يعتد به كونه غير محق وغير منصف!
الدول الكبرى التي تتغنى صباح مساء باحترام الإنسانية والعمل على إحلال السلم والأمن الدوليين... تكيل بمكيالين وتتلاعب بالإنسان باسم قوانين حقوق الإنسان!
الدروس السياسية مازالت تتوالى أمامنا والكذب السياسي أصبح لغة العصر فمن لا يكذب لا يعرف السياسة!
الآن، الكيان الصهيوني يستغل حال الفوضى السورية بعد سقوط بشار الأسد، ليعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الـ(نتنياهو) بأنه لن يغادر الجولان كونها أصبحت ضمن أراضيه، ثم يتقدم ليحتل جبل الشيخ، ويتقدّم أكثر داخل الأراضي السورية بحجة ضمان الأمن الإسرائيلي!
مقابل ذلك، ما زال المجتمع الدولي يتفرّج على هذا التقدم والاستيطان الجديد، وهذا الاحتلال العلني من دون أن يتحدّث حتى بلغة القانون ومواثيق الأمم المتحدة وكذبة المنطومة الدولية التي تأسست في العام 1945م!
على الطاير:
-غارات إسرائيلية على محيط العاصمة السورية دمشق... وقريباً سيحكم رسمياً الولايات المتحدة دونالد ترامب، الذي قال من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها!
العالم العربي والإسلامي مقبل على مرحلة حرجة خلال الأربع سنوات المقبلة... كذب وظلم وغطرسة واستيطان!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak19