الأول من نوعه لحماية البيئة وفق الاتفاقيات الدولية
«التطبيقي» تعقد مؤتمر «نحو مستقبل مستدام للبيئة والصحة الصناعية»
برعاية وحضور مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام، ينطلق غداً الاثنين، المؤتمر العالمي الأول للبيئة والصحة الصناعية «نحو مستقبل مستدام»، ويستمر حتى الأربعاء المقبل بمبنى عمادة المكتبات في المجمع التكنولوجي بمنطقة الشويخ.
وقالت رئيسة قسم صحة البيئة بكلية العلوم الصحية في الهيئة والأمين العام للمؤتمر الدكتورة حليمة الكندري، بأن «هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه في الكويت الذي يتناول قضيتي البيئة والصحة الصناعية في آن واحد، لما لهما من أهمية وترابط كبير. فحماية البيئة من التلوث والممارسات غير المستدامة من قبل المجتمعات والصناعات، أصبح هاجساً عالمياً أبرمت عليه الاتفاقيات الدولية والمعاهدات، وأعدت من خلاله الإستراتيجيات والسياسات، من أجل التخفيف من الآثار البيئية للأنشطة الإنسانية، وابتكار الحلول التكنولوجية لرصد المشاكل البيئية، وإيجاد حلول بديلة مستدامة، الأمر الذي يجعل هذا المؤتمر ذا أهمية كبرى على نطاق دولة الكويت والعالم ككل».
وأوضحت أن «المؤتمر يسلط الضوء على أهمية الصحة المهنية وطرق إدارتها، من حيث سن القوانين المنظمة للعمل ورصد التعرض للمخاطر في بيئة العمل، وهي أمور بالغة الأهمية للعاملين في كافة القطاعات النفطية والصناعية والمعمارية بالإضافة إلى المهن الإدارية»، مشيرة إلى أن «جلسات المؤتمر ستنعقد على مدى ثلاثة أيام، من الفترة الصباحية إلى فترة ما بعد الظهر، كما أنها ستشمل محاضرات متنوعة حول عدة مواضيع، منها الحلول البيئية في معالجة التربة الملوثة بالزيت، وطرق الحد من الضوضاء المهنية والضوضاء البيئية والقوانين واللوائح المنظمة لها في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الحلول المستدامة في مجال الطاقة كإنتاج الهيدروجين كبديل للطاقة ومحاضرات الإجهاد الحراري، واستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في رصد الملوثات البيئية».
وبينت أن «هناك محاضرات في مجال تلوث الهواء وإدارة سلامة الغذاء، وتأثيرها على الصحة وغيرها من المحاضرات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية والبيئية والاستدامة. كما أن المؤتمر والمعرض المصاحب له سيشارك فيه من الجهات المختصة من القطاع الحكومي والخاص، ومن داخل وخارج دولة الكويت في مجال الاستشارات والخدمات والحلول البيئية، مثل شركة ميثانول من برشلونة، وشركة داول للاستشارات البيئة، وشركة وفره للاستشارات البيئية، بالإضافة إلى وزارة الصحة، والهيئة العامة للقوى العاملة، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجامعة الكويت وشركة نفط الخليج وغيرها».