تنظمه «كرييتف كونفيدنس» لتدريب الكويتيين حملة الشهادات الجامعية
انطلاق «تمكّن 6» برعاية ودعم إستراتيجي من «الوطني»
- العبلاني: فرصة للخريجين لصقل إمكاناتهم قبل دخول سوق العمل
- رنا الرشيد: تجاوز طلبات التقديم 960 دليل نجاح البرنامج
انطلقت فعاليات النسخة السادسة من برنامج «تَمَكَّنْ» لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية، الذي تنظمه شركة «كرييتف كونفيدنس»، برعاية ودعم إستراتيجي من بنك الكويت الوطني، وذلك في إطار حرص البنك على دعم كل المبادرات التي تسهم في تمكين وتنمية الشباب الكويتي وإعداده للقيام بأدوار قيادية في المستقبل.
ويعتبر البرنامج تجربة تدريبية عملية مبتكرة للخريجين الكويتيين، تأخذهم إلى مستويات أعلى من التطوير الذاتي وتسهم في تحويلهم إلى قوى عاملة فاعلة وحصولهم على فرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص، إذ يهدف إلى تطوير المهارات الشخصية اللازمة لخوض الحياة العملية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب الكويتي على استكشاف الإمكانات والطاقات الكامنة بداخلهم، وإطلاق العنان لإبداعات الكوادر الشابة من خلال ورش العمل التي تتناول الإبداع والابتكار، والتفكير التصميمي، وتصميم نموذج الأعمال، والاستكشاف الوظيفي وابتكار حلول لتجنب المخاطر.
10 أسابيع
ويتطلب البرنامج الذي يستمر لمدة 10 أسابيع حتى 18 فبراير 2025 من المتدربين التزاماً يومياً، ويعد بمثابة تجربة وظيفية بدوام كامل، يستضيفهم خلالها «الوطني» في إداراته المختلفة، كما يوفر لهم فرصة استثنائية للاستفادة من خبرات أعضاء الإدارة التنفيذية في «الوطني»، حيث يتم تنظيم حلقات نقاشية وحوارات مفتوحة للمشاركين مع قيادات البنك الذين يتمتعون بخبرات واسعة ممتدة على مدار سنوات طويلة في عالم الصناعة المصرفية، ما يتيح لهم الاستفادة من هذه الخبرات التي تساعدهم على تحقيق مسيرة مهنية ناجحة ومستدامة.
مهارات كثيرة
وخلال حفل تدشين البرنامج في نسخته السادسة، الذي أقيم في المقر الرئيسي للبنك، بحضور مجموعة من القيادات التنفيذية في البنك، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني، «إن مواصلة البنك رعاية ودعم برنامج تَمَكَّنْ تعكس إيمانه بأن الشباب الكويتي هم العنصر الأساسي في تحقيق ما تصبو إليه البلاد من نهضة في كافة القطاعات، ما يتطلب إعدادهم وصقل إمكاناتهم قبل دخولهم سوق العمل».
وأوضح العبلاني أن البرنامج يشكل فرصة ذهبية للخريجين من الشباب الكويتي، كي يتمكنوا من تعلم الكثير من المهارات وترجمة ما درسوه من نظريات وقواعد إلى واقع عملي، إضافة إلى تطوير الجوانب الشخصية والمهنية، داعياً المتدربين إلى استغلال الفرصة إلى أقصى حد ممكن، حتى يتمكنوا من جني ثمار هذه التجربة بعد نهاية البرنامج، ويحققوا ما يصبون إليه من نجاحات في حياتهم المهنية.
نجاح ملحوظ
من جانبها، أشادت رئيسة قطاع الإستراتيجية والتطوير في «كرييتف كونفيدنس» رنا الرشيد، بالرعاية والدعم المتواصل الذي يقدمه «الوطني» لبرنامج «تَمَكَّنْ» منذ انطلاقته، قائلة إن «البرنامج حقق نجاحاً ملحوظاً، حيث بلغ عدد خريجي النسخ الخمس السابقة أكثر من 170 متدرباً ومتدربة، استطاعوا بعدها أن يشقوا طريقهم في سوق العمل بكل كفاءة، ومنهم من التحق بالعمل في البنك ليكون جزءاً من قصة نجاح هذه المؤسسة المصرفية العريقة».
وأوضحت أن اختيار المتدربين في النسخة السادسة من البرنامج كان صعباً للغاية، إذ تقدم أكثر من 960 خريجاً وخريجة من الشباب الكويتي للتسجيل في البرنامج ما يدل على نجاحه، مؤكدة أن «تَمَكَّنْ» يتطور في محتواه عاماً بعد عام لينمي مهارات المشاركين فيه بطريقة إبداعية، ما يؤثر إيجاباً في مسيرتهم المهنية عند دخولهم سوق العمل.
الأول من نوعه
وتأتي رعاية «الوطني» المستمرة للبرنامج، الأول من نوعه، والحاصل على جائزة أفضل مبادرة مبتكرة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى القطاع التجاري الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2022، في ظل إيمانه الراسخ بأهمية دعم الشباب الكويتي واستقطاب الكفاءات والمواهب وتطويرها، وتقديم كل سبل الدعم لها للدخول إلى معترك سوق العمل بثقة.
ويحرص «الوطني» دائماً على دعم مختلف المبادرات الاجتماعية التي تنسجم مع خطة التنمية وتدعم «رؤية الكويت 2035» في ما يتعلق بدفع عجلة النمو وتوفير فرص عمل للشباب الكويتي في القطاع الخاص، باعتبارهم ثروة الكويت الحقيقية والعنصر الأساسي في التنمية.